وصل جثمان الشهيد محمد عبدالحفيظ، منذ قليل، إلى مسقط رأسه بعزبة غرس الدين بقرية أم الرزق دائرة مركز كفرسعد محافظة دمياط، وأدى الآلاف صلاة الجنازة على الشهيد، بمسجد القرية الكبير، تمهيدًا لتشييع جثمانه لمثواه الأخير ودفنه بمدافن القرية. وتجمهر أهالي محافظة دمياط، تمهيدًا لتشيع جثمان الشهيد محمد عبدالحفيظ شهيد الكتيبة 101 في الحادث الإرهابي شمال سيناء، الذي وقع الخميس قبل الماضي، أمام مسجد عزبة غرس الدين بقرية أم الرزق التابعة لمركز كفر سعد، مسقط رأس الشهيد، في جنازة عسكرية بحضور عدد من قيادات الجيش الثاني الميداني. ويعد الشهيد محمد عبدالحفيظ، خريج معهد سياحة وفنادق، أول شهيد استشهد في كتيبته، في الحادث الإرهابي، وتأخر وصول جثمانه بسبب تحاليل الDNA لعدم تطابق العينات الأولية مع تحاليل والديه، حسب ما أكدت إحدى شقيقاته ل"الوطن". وتجمهر الآلاف من أبناء دمياط، أمام مسجد قرية أم الرزق استعدادًا لتشييع الجثمان، وجابت سيارات تحمل صور الشهيد شوارع القرية، وردد الأهالي "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. الشعب يريد إعدام الإخوان". ويشيع جثمان الشهيد، بحضور اللواء حسن البرديسي مدير الأمن، والعميد سيد العشماوي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، والمستشار العسكري واللواء فايز شلتوت السكرتير العام نائبًا عن محافظ دمياط.