أصيب أكثر من 30 شخصًا، بينهم ضابطان شرطة و 7 من رجال الإطفاء، و3 آخرين بجروح خطيرة، جراء انفجار في شقة قرب دوسلدورف في ألمانيا، وفقًا لتقارير شرطة مدينة ميتمان بولاية شمال الراين وستفاليا. كشفت وسائل إعلام ألمانية تفاصيل الانفجار، وذكرت إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله» أن الحادث وقع في بناية مرتفعة بمدينة راتينجن في غرب ألمانيا. وأشار وزير الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا، هربرت رويل، إلى أن قوات الإنقاذ تم استدعاؤها لتقديم المساعدة لشخص في الطابق العاشر من المبنى. وأضاف خلال تصريحاته أمام لجنة شؤون الداخلية في برلمان الولاية، أن الشرطة استدعت رجال الإطفاء لفتح باب الشقة التي تسكنها امرأة مع ابنها. وأشار رويل، إلى أن النيران اندلعت في الغرفة بعد تسبب الابن في حدوث الانفجار بشيء لم يتم تحديده بعد على وجه الدقة، وتابع الوزير الألماني قائلا، إن الابن واجه قوات الإنقاذ بإلقاء شيء ما عند الباب وتلا ذلك وقوع الانفجار. الشرطة الألمانية تعتقل صاحب الشقة وأوضح رويل، أن الأبحاث على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أن الرجل ينتمي فكرياً إلى وسط منكري فيروس كورونا. واعتقلت الشرطة الألمانية، صاحب الشقة البالغ من العمر 57 عامًا، عقب اقتحامها للشقة التي وقع بها الانفجار، فيما عثرت السلطات العثور على جثة امرأة في منزل صاحب الشقة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وأشارت الشرطة، إلى نقل صاحب الشقة إلى المستشفى حيث يعاني إصابات بالغة، فيما أوضحت معلومات، أن الجثة هي لشخص توفي قبل وقت طويل من الانفجار، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية «دي بي أيه». وقال رويل، إنه لا يستطيع بعد الإدلاء بمعلومات عن هوية صاحب الجثة.