أثارت تصريحات المهندس أحمد حامد، رئيس هيئة السكة الحديد، بإنشاء محطة جديدة في منطقة "بشتيل" بالجيزة، لتكون محطة نهائية لقطارات الوجه القبلي بدلًا من محطة مصر في "رمسيس"، استياء المواطنين. وقال الدكتور عبدالعزيز السيد، إنه يسافر من قنا إلى القاهرة أسبوعيًا، مضيفًا أن هذا القرار يمثل إهدارًا للمال العام وتضييعًا لوقت المواطنين، ويمثل عبئًا لكل من يأتي من الصعيد، مطالبًا رئيس هيئة السكة الحديد بإيجاد حلول بديلة ومتطورة مثل تطوير أرصفة المحطة الداخلية برمسيس، بدلًا من أن الدفع بقطار إضافي للربط من رمسيس لمنطقة "بشتيل". وأشار عبدالعزيز، ل"الوطن"، إلى أنه كان من الممكن أن تكون المحطة البديلة في منطقة شبرا، بدلًا من إضافة محطة جديدة، حيث إنها قريبة من المواصلات ومحطة المترو، لافتًا إلى أن الأمر سيمثل خسارة للهيئة، وأن المواطنين سيتجهون إلى الشركات السياحية إذا نفذ هذا القرار. "دي بهدلة للناس"، كلمات مقتضبة هاجم بها هشام قدوس من محافظة قنا، قرار هيئة السكة الحديد، قائلًا: "كنا بنركب مترو من رمسيس أو الجيزة، وكنا بنبقى في أي مكان". وطالب قدوس، بضرورة طرح هذه القرارات في حوار مجتمعي مع أبناء الصعيد، منوهًا أن "هذا القرار سيلحق بهم الضرر، ولا يصح أن نخفف الضغط على العاصمة، ويتجاهل ملايين آخرين"، مقترحًا أن تكون الجيزة هي المحطة البديلة مع تطويرها لتستوعب أعداد أكبر. وأوضح محمد أحمد، موظف من محافظة الأقصر، أن "هذه الخطوة لو تمت ستدفعنا لاختيار وسيلة مواصلات أخرى، خاصة أننا نستغرق أكثر من 10 ساعات في القطار، ولا نعلم ما هي المسافة التي سنقطعها، لنكون في وسط القاهرة، فضلًا عن المصاريف الإضافية". كان المهندس أحمد حامد، رئيس هيئة السكة الحديد، صرح بأن الهيئة تدرس إنشاء محطة جديدة فى منطقة "بشتيل" بالجيزة لتكون محطة نهائية لقطارات الوجه القبلي بدلًا من محطة مصر في "رمسيس" بهدف تخفيف تكدس الركاب ومعالجة الاختناق المروري في العاصمة، على حد قوله.