تشن الطائرات الحربية، منذ أمس، سلسلة من الغارات الجوية على مناطق جنوب الشيخ زويد وجنوب رفح ومناطق شرق وجنوبالعريش. وقال أحد مواطني الشيخ زويد إن الطائرات تسبق الآليات فى مداهمة المناطق البعيدة، وتقوم بقصف المواقع، تأتى بعدها الآليات والجيبات العسكرية بعمل مداهمات وملاحقات في المنطقة، وتفتش البيوت والعشش فى تلك الأماكن البعيدة. رجح أحد أبناء القبائل أن ضربات الطائرات الاستباقية هى "خوفا من زرع عبوات ناسفة بطريق الآليات"، والتى قالت المصادر القبلية إن الجماعات المسلحة لغمت أغلب الطرق، فإن السير ببعض المناطق بجنوب غرب الشيخ زويد أصبح خطرا، ويجب تداركه، ناهيك عن مباغتة الجماعات المسلحة للقوات الأمنية بالهجوم من أماكن بعيدة من تلال مرتفعة بالآر بي جى، أو السلاح المتعدد و14،5 الذى قال أحد المواطنين إن المسلحين يملكون المتطور منه دقيق التصويب. وفى شأن متصل، تبادلت الآليات العسكرية عملية المداهمات والملاحقات بجنوب الشيخ زويد ورفح، ففى الوقت الذى عادت فيه 6 آليات إلى معسكر الأمن خرجت أخرى إلى تلك المناطق فى مداهمة وملاحقة العناصر المسلحة. وعلى الأرض، ما زالت هناك مجموعات مسلحة تغير أوقات الليل على الكمائن الأمنية، ولولا يقظة أفراد كمين "ولى لافى" غرب رفح لتم تدمير الكمين بالكامل، جيران الكمين أفادوا أن سيارات كروز تأتى من الجوانب الأربع للكمين وتصوب النيران عليه، لكن رد أفراد الكمين يدل أنهم من العناصر المدربة، حيث إنهم يستطيعون ردع المهاجمين بالنواحى جميعها. تقوم القوات الأمنية بتعقب أثر سيارات المسلحين فجرا مع متعاونين معها من أهالى المكان، الذين يحاولون جاهدين معرفة اختباء العناصر المسلحة نهارا.