شيع الآلاف من أهالي فاقوس، قبل قليل، جثمان الشهيد المجند محمد فتحي حسن حسين شكري والذي استشهد في تفجيرات شمال سيناء الخميس الماضي. خرجت الجنازة من أمام مسجد قرية الصوالح التابعة لمركز فاقوس مسقط رأس الشهيد وحمل الأهالي الجثمان ملفوفًا في العلم المصري مرددين هتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان .. لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله.. لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". وطالب الأهالي بالقصاص لجميع الشهداء وإعدام الإرهابين في ميادين عامة وحملوا الإخوان مسؤلية الحادث ومسؤلية الأعمال الإرهابية التي تقع في مصر. وقال والد الشهيد فتحي حسن حسين شكري موظف بهيئة الطرق والكباري، "منهم لله كسروا ظهري وسندي" مشيرًا إلى أن الشهيد كان نجله الأكبر وكان يعمل أثناء فترات الإجازة الدرسية وحتى خلال فترات إجازته من الخدمة في الجيش لمساعدته على تحمل نفقات المعيشة وتربية أشقائه ولدين 5 بنات". وأشار إلى أن الشهيد تخرج من الدبلوم الفني الزراعي ثم التحق بالتجنيد واستلم الخدمة بالقاهرة ثم تم تحويله لقطاع الجيش الثاني بالإسماعيلية ثم انتقل إلى العريشبسيناء وكان من المفترض أن تنتهي فترة تجنيده يونيو المقبل إلا أن طالته يد الإرهاب الغادر. وقالت حميدة عبداللطيف أحمد "جدة الشهيد"، والدموع تنهمر من عينيها: "محمد أنا اللي ربيت محمد بعد وفاة والدته منذ 8 سنوات" وتابعت "ربنا يحرق قلوبهم وينتقم منهم، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل إرهابي خسيس بيقتل بدم بارد ربنا كبير مش هيسبهم". يذكر أن محافظة الشرقية شيعت أمس، 3 شهداء هم: الرائد هشام محمد عبدالعال، من قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس، والمجند أحمد عصمت محمد مصطفى، والمجند محمود محمد عبد النور، من قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح. كما شيعت قبل قليل، جثمان الملازم أول ضابط احتياط "أحمد محمد صلاح بلال"، 23 عام ابن قرية منية المكرم بمركز فاقوس.