صرح النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لشرق قناة السويس وإفطاره مع المجندين وشيوخ القبائل بسيناء رسالة جديدة من سلسلة رسائل يقوم الرئيس بها في الفترة الأخيرة وتأكيده دائماً أن الإرهاب أصبح تاريخاً ولم يعد له وجود. الأزمة الاقتصادية الحالية ستصبح تاريخاً نذكره وأضاف محمود القط، في تصريحاته ل«الوطن»، قائلاً: «إن الأزمة الاقتصادية الحالية ستصبح تاريخاً نذكره ونتدبره بأيدي مصر المخلصين ويأتي اختيار الرئيس لتاريخ الزيارة وهو العاشر من رمضان الذي يمثل للمصريين يوم النصر العظيم عام 1973 ويعلن فيه أن هذا اليوم سيكون أيضا رمزا للنصر على الإرهاب الذي لم يكن أقل شراسة من العدو الذي حاول احتلال أرض الفيروز سيناء فالعدو المعلن المعروف محاربته لها أدواتها». وتابع أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ: «العدو الخبيث المتسلل بين المواطنين محاربته لها أدوات أخرى كانت تحتاج تلاحماً كبيراً بين قوات الجيش والشرطة والمواطنين المصريين في سيناء». وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تعدد رسائل الرئيس أثناء الزيارة بجانب الرسالة الأمنية فالدفعة المعنوية للقوات المتمركزة في شرق القناة وسيناء، جاءت الرسائل للمصريين في سيناء وتأكيد الرئيس أنهم المصريين في سيناء فليس هناك تفرقة بين مصري في أي بقعة من أراضي مصر. تعمير سيناء لتصبح أرض الفيروز وأضاف أنه سيكون لشيوخ القبائل دور كبير في استقرار المنطقة، وأن الدولة تقوم ببذل كل الجهد لتنمية وتعمير سيناء لتصبح أرض الفيروز أرض الخير والإنتاج لمصر كلها وإنهاء جميع مخططات الشر بتحويلها لبؤرة للإرهاب. وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الرسالة الأقوى والأهم هى أن الدولة تسيطر على كل شبر في مصر، ولن تسمح برفع السلاح في وجه المصريين ومن يفكر في ذلك ستواجهه الدولة بمنتهى البطش لتدافع وتحمي مواطنيها، مؤكداً أن زيارة الرئيس لشرق القناة وسيناء تحمل العديد من الرسائل للداخل والخارج وتكمن أهميتها في إثبات وتركيز مفهوم الدولة التى تتكامل بجميع مؤسساتها لحقيق الأمن والبناء و التنمية.