«الإخوان» تزرع خلايا فى محيط الميادين تمهيداً لاقتحامها

الاستعانة ب«جروبات سرية» على مواقع التواصل الاجتماعى لنقل التعليمات.. وغرفة فى تركيا لمتابعة المظاهرات

كشفت مصادر إخوانية عن أن المكاتب الإدارية، التابعة للتنظيم، عقدت اجتماعات مكثفة، خلال الساعات الماضية، لوضع خطة تظاهرات اليوم الذى يوافق الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وأوضحت المصادر ل«الوطن»، أن الخطة تتضمن تشكيل مجموعات باسم «أشبال الإخوان» مهمتها تنفيذ عمليات عنف ضد الشرطة فى المحافظات، وأنه تم تقسيم أعضاء التنظيم فى كل منطقة إلى مجموعتين، الأولى: مهمتها المشاركة فى التظاهرات والمواجهات مع الشرطة، والثانية: تنفيذ عمليات نوعية ضد مؤسسات الدولة.
وأضافت المصادر أن الخطة تتضمن أيضاً، زرع خلايا بالقرب من الميادين العامة، وعلى رأسها: المطرية، والتحرير، ومصطفى محمود، بهدف استغلال أى فرصة لاقتحامها والاعتصام بها، علاوة على دعم أى مسيرات إخوانية تحاول اختراق قوات الأمن المسئولة عن تأمينها، وسيتم تشتيت قوات الأمن بعمليات أخرى، مثل زرع قنابل وهمية، وحرق سيارات شرطة، لتخفيف الضغط على المتظاهرين. وتابعت المصادر أن: «بنود الخطة تتضمن أيضاً تخصيص مجموعات للرصد والمراقبة، مهمتها إعداد تقارير على مدار اليوم، بشأن تحركات قوات الأمن فى الشارع، بهدف تحذير المسيرات، وأوضحت أن التنظيم سيتواصل مع الموجودين فى الشارع من خلال بعض الجروبات السرية على مواقع التواصل الاجتماعى ومن خلال رسائل SMS، على الهواتف المحمولة». وكشفت المصادر أن الإخوان أسست مجموعة باسم «أشبال الإخوان» مهمتها نشر موجات عنف وفوضى بالتزامن مع المظاهرات، ونوهت إلى أن هذه المجموعات، تضم أعضاء التنظيم الذين تتراوح أعمارهم بين ال18 و 25 عاماً وذلك بعد أن تم إخضاعهم لتدريبات مكثفة تؤهلهم لحمل السلاح والتعامل مع الشرطة.
وقال محمد كامل، أحد الكوادر الشبابية داخل الإخوان، عبر صفحته على الفيس بوك، إن أعضاء الإخوان الموجودين فى عدد من الدول، وعلى رأسها: أمريكا، وتركيا، وألمانيا، والسويد، سينظمون تظاهرات ومسيرات ومؤتمرات شعبية بالتزامن مع تظاهرات أنصار مرسى داخل مصر، كما أنهم سيتولون التنسيق مع الصحف الأجنبية لنقل انتهاكات الأمن، على حد زعمه، ضد المتظاهرين. وأشار إلى أن التنظيم خصص لكل مسيرة مسئولاً ميدانياً، مهمته التنسيق مع الغرفة المركزية، التى تتولى مهمة إدارة المظاهرات، علاوة على نقل التعليمات إلى المشاركين فى المسيرة، وأن هناك غرفة عمليات موجودة فى تركيا لمتابعة الوضع داخل مصر.
وفيما يخص اقتحام ميدان التحرير، نوه «حجاج»، إلى أن فكرة دخول الميدان مطروحة بالفعل، ولكن إذا سمح الوضع بذلك، حتى لا نتسبب فى مواجهات دامية، تؤدى إلى مقتل العشرات من أنصارنا، وتوقع «حجاج» أن تشهد تظاهرات 25 يناير، مواجهات عنيفة بين الأمن وأنصار الإخوان.