واصلت المكاتب الإدارية لتنظيم الإخوان الإرهابى، أمس، اجتماعاتها على مستوى المحافظات، لوضع خطط نشر العنف فى المظاهرات التى دعا إليها ابتداءً من غد، وحتى 25 أبريل، ذكرى تحرير سيناء، حيث تنتهى باقتحام الميادين. وقال عصام محمد، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، ل«الوطن»، إن التنظيم شدد على ضرورة التظاهر فى ميادين المحافظات، حتى ذكرى تحرير سيناء، الذى سيشهد تنفيذ خطة تحرك خاصة، تبدأ بحشد أنصار الرئيس المعزول من المحافظات فى 24 أبريل، للتمركز فى القاهرة والجيزة، والمبيت فى المناطق القريبة من رابعة العدوية والنهضة والتحرير، لاقتحامها والتظاهر داخلها والتعامل مع قوات الأمن حال التصدى لهم، فى ذكرى تحرير سيناء، فضلاً عن وضع ميادين بديلة للتظاهر والاعتصام، إذا أحكم الجيش والشرطة القبضة على التحرير ورابعة، وأغلقهما. وأضاف «عصام»: الخطة تتضمن تخصيص مجموعات «ردع»، مهمتها التصدى لقوات الأمن أثناء الاشتباك مع المتظاهرين، كما أن التنظيم سيستغل احتفالات الجيش فى ذكرى تحرير سيناء، لتعكير صفو المناسبة، وإيصال رسالة مهمة بأن التظاهرات ستستمر حتى رحيل النظام الحالى. من جانبها، قالت حملة «باطل» الإخوانية، إن التنظيم اختار 25 أبريل للزحف إلى «التحرير»، لأنه يوم عطلة رسمية، يكون الجميع فيها مشغولاً بالاحتفال، فيما سيدعو الإخوان إلى حراك واسع على مستوى المحافظات، سيكون بمثابة الموجة الثورية الثانية من الثورة. ودعت الحركات الطلابية الإخوانية إلى مواصلة التصعيد ضد النظام فى الجامعات، بالتظاهر داخلها، تزامناً مع الموجة الثانية للفعاليات، التى تستمر حتى 25 أبريل.