أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم، أنها تراقب التطورات في اليمن وآخرها استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، موضحة أنها تؤيد انتقالًا سياسيًا سلميًا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي، للصحافيين: "تحاول فرقنا التأكد من كل المعلومات" الواردة من اليمن، لافتة إلى أن أي خطوة لم تتخذ حتى الآن لإغلاق السفارة الأميركية في صنعاء. وأضافت المتحدثة: "لا نزال نؤيد انتقالًا سلميا.. لقد دعونا جميع الأطراف ولا نزال ندعو إلى احترام السلام واتفاق الشراكة الوطنية". يذكر أن اليمن دخل مرحلة الفوضى التامة مع استقالة الحكومة، وما تلاها من إعلان الرئيس تقديم استقالته التي سارع البرلمان إلى رفضها، في حين لا تزال صنعاء تحت سيطرة الحوثيين بشكل كامل. وفي السياق نفسه، قررت 4 محافظات في جنوب اليمن، الذي كان دولة مستقلة، بينها عدن، رفض تلقي أوامر من صنعاء للوحدات العسكرية، وقوات الأمن، بحسب بيان للجنة الأمنية في هذه المحافظات. كما أكدت بساكي، أن أي تعديل لم يطرأ لجهة الوجود الأميركي في اليمن، وأن السفارة الأميركية تبقى مفتوحة مع طاقم محدود، وقالت: "نحن مستعدون لتعديل وجودنا عند الضرورة، ولكن لم يحصل أي تغيير في موقفنا على الصعيد الأمني". وتنتشر بارجتان أميركيتان مع عناصر من مشاة البحرية على متنهما قبالة السواحل اليمنية، تحسبا لأي عملية إجلاء. وأعربت عن أمل الولاياتالمتحدة باستمرار الحوار بين مختلف الأطراف اليمنيين، لأنه "السبيل الوحيد في رأينا لنزع فتيل التوتر على الأرض".