تراجعت العقود الآجلة للفضة دون مستوى 22 دولارًا للأوقية، لتحوم بالقرب من أدنى مستوى في 3 أشهر تقريبًا عند 21.6 دولارًا، إذ استمرت التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية في الضغط على الطلب على السبائك. أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات في الولاياتالمتحدة إلى أنَّ الاقتصاد لم يتباطأ، مما يدعم التوقعات بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. توقعات بتراجع سعر الفضة عالمياً تاريخياً، وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.51 دولار أمريكي في أبريل 2011، ومن المتوقع تداول الفضة عند مستوى 20.25 دولار أمريكي للأوقية بنهاية هذا الربع (يناير - مارس 2023)، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم التداول عند 18.78 دولار أمريكي للأوقية في غضون 12 شهرًا. يجرى استخدام عقود الفضة الآجلة وعقود الخيارات من قبل شركات التعدين ومصنعي المنتجات النهائية ومستخدمي المواد الصناعية المحتوية على الفضة لإدارة مخاطر أسعارهم. ارتفاع الطلب على الفضة كمعدن ثمين، تلعب الفضة أيضًا دورًا في المحافظ الاستثمارية، وأكبر المستخدمين الصناعيين للفضة هم قطاعات التصوير الفوتوغرافي والمجوهرات والصناعات الإلكترونية. تضم قائمة أكبر منتجي الفضة دول: المكسيك وبيرو والصين تليها أستراليا وتشيلي وبوليفيا والولاياتالمتحدة وبولندا وروسيا.
