تعرف على تفاصيل مشروع إحياء القاهرة التاريخية.. ينتهي في 2023

قال المهندس خالد صديق، رئيس جهاز التنمية الحضرية، إن مشروع «حدائق الفسطاط» من أهم المشروعات التي يركز عليها رئيس مجلس الوزراء، ويعتبرها الدرة وفص الألماظ في وسط المشروعات الأخرى، بهدف عودة منطقة القاهرة الإسلامية لأصلها، والانتهاء من المشروع في ديسمبر 2023.
إعادة شكل القاهرة الحضاري
وأضاف «صديق»، خلال لقاء عبر «زووم» ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن المشروعات الجاري تنفيذها حاليا لإحياء القاهرة الإسلامية تتضمن حدائق الفسطاط وبحيرات عين الصيرة وسور مجرى العيون، إضافة لمشروعات الأسمرات والخيالة ومثلث ماسبيرو وروضة السيدة، وكل هذه المشروعات تهدف لإعادة شكل القاهرة الحضاري.
وأشار إلى أنه يجري تحويل الأماكن التي بها تحديات ومشاكل لفرص، فإحدى التبات في منطقة الفسطاط كانت تبة للنفايات ومقلب عمومي، وستتحول هذه التبة خضراء متدرجة وبها طرق للوصول إليها لتصبح على أعلى مستوى.
ولفت إلى أن مشروع «حدائق الفسطاط» يتضمن 3 تباب كبرى، سيتم البدء في زراعتها مارس المقبل، على مساحة 500 فدان، لتكون متنفساً ليس فقط لأهالي حي مصر القديمة، ولكن للقاهرة والمحافظات، إذ من المستهدف تحويلها لمقصد سياحي دولي، خاصة أنه سيتم بناء مجموعة من الفنادق هناك.
وأوضح أن المشروع يتضمن المنطقة التراثية، ومنطقة «أرينا»، إضافة لمناطق تجارية واستثمارية، كما تتضمن منطقة للمغامرات والألعاب، ومنطقة للحفريات الأثرية حيث يجري الكشف عن آثار إسلامية قديمة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار لتكون المنطقة متحفاً مفتوحاً.
نقل بعض الحرف للمجمع الخدمي
وأفاد بأنه سيتم تنمية الحرف والمهن اليدوية داخل منطقة القاهرة الإسلامية، وإزالة الحرف الموجودة بها التي لا ينبغي تواجدها في المزارات السياحية، ونقلهم في مجمع خدمي وورش ومصانع يجري إنشاؤه على محور جيهان السادات على مساحة 60 فداناً.
ونوه بأنه يوجد مقترح بتغيير اسم بحيرة «عين الصيرة» لتسمى «القاهرة»، كما سيتم ربط بحيرة عين الصيرة بنهر بطول حدائق الفسطاط وحتى ساحة مسجد عمرو بن العاص.