طالب عضو الجمعية التأسيسية للدستور، الدكتور محمد محيي الدين، كل مهاجمي الجمعية بالامتناع عن الجدل حول تشكيلها، خصوصا بعد أن اقتربت الجمعية من الانتهاء من عملها. وقال محيي الدين ل"الوطن": "حق التظاهر والتعبير عن الرأي مكفول ولا يستطيع أحد أن يمنع مصريا من هذه الحقوق طالما لم تخرج التظاهرات عن الإطار السلمي أو تضر بأمن المجتمع". وتابع: أرى أن مهاجمة التأسيسية حاليا نوع من المراهقة السياسية والأولى بالجميع أن يتحولوا للنقد الإيجابي من خلال الاعتراض على المواد التي يرونها معيبة وتقديم مقترحاتهم لتعديلها سواء بالحذف أو بالإضافة وأعتقد أنه إذا تعاملت كل القوى السياسية، ب"الصوت العالي أو الصراخ" فلن نصل إلى أي شيء في النهاية، حسب قوله. وأضاف محيي الدين: "الهجوم على التأسيسية ليس مقصودا به مهاجمة المائة عضو الحاليين، لأننا لو أتينا بمائة آخرين سيظلون محل هجوم من أشخاص غير مشاركين بها ظنا أنهم أكثر جدارة وخبرة من أعضائها وبهذه الطريقة -التي تخلو من الوطنية- لن نتمكن من بناء دولتنا في نهاية الأمر". وقال محيي الدين: "إذا حكم القضاء الإداري بحل التأسيسية في جلسة الثلاثاء المقبل، ستقوم الجمعية بعمل استشكال عليه لوقف تنفيذه وإحالته للمحكمة الإدارية العليا، لأنه حكم بالدرجة الأولى. وإذا قضت الإدارية في حكمها النهائي بحل الجمعية سنقوم بتنفيذ الحكم، لكننا سنطلع الجمعية الجديدة على كل ما توصلنا إليه من خطوات، حتى لا تبدأ من الصفر".