قال متمردو جماعة سيليكا، المقاتلة في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي أطاحت يوما ما بالحكومة، إنهم يستحقون مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار من الحكومة الأمريكية، لتسليمهم مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية، للاشتباه بارتكابه جرائم حرب. وأصبح دومينيك أونجوين، زعيم جيش الرب الأوغندي، وهي جماعة متمردة، متهما أمام المحكمة الجنائية الدولية، ويتوقع نقله إلى مقر المحكمة في لاهاي، في وقت لاحق اليوم، لمحاكمته في تهم ارتكاب جرائم حرب. وقال متمردو سيليكا، إنهم ألقوا القبض على أونجوين، وسلموه بعد ذلك إلى القوات الأمريكية في جمهورية إفريقيا الوسطى. وأوضح منير أحمد، مسؤول بجماعة سيليكا في منطقة سام أواندجا، أن أونجوين قدم لهم نفسه باسم "موسى"، ولم يعرف المتمردون أنهم سلموا مشتبها به في ارتكاب جرائم حرب، وأن هناك جائزة كبرى لتسليمه، إلا بعدها بفترة.