تعرّضت قلعة غازي عنتاب التاريخية في تركيا، التي بنيت منذ أكثر من 2200 عام، لدمار كبير، على خلفية الزلزال الذي ضرب تركيا في الساعات الأولى من صباح اليوم، وعلى الجانب الآخر، كشفت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، بتضرر قلعة حلب التاريخية لدمار جزئي، جراء الزلزال المدمر الذي طال سوريا أيضا. خسائر زلزال 1992 تضرر الآثار من الزلازل حدث أكثر من مرة، ففي العام 1992 طال الزلزال الشهير الذي ضرب مصر آثار القاهرة في عدّة مناطق، هي «القلعة ومسجد ابن طولون في الجمالية، وباب الفتوح إلى جامع الحسين، والفسطاط والمقابر والمنطقة القبطية والمعبد اليهودي»، فضلا عن تضرر 210 آثار من أصل 560، وسقوط كتلة كبيرة من الهرم الأكبر، وانهيار القبة الداخلية لهرم زوسر، وسقوط أجزاء عديدة في المجموعة الجنائزية للهرم بشكل عام، وهي المجموعة التي تضم مع الهرم الجنوبي، والمعبد الجنائزي، والطريق الصاعد، ومعبد الوادي، والمعبد الجنائزي، وأهرامات الملكات، والمقابر الجانبية، ومدينة العمال، وغيرها. ومن بين الآثار التي تضررت، مدرسة السلطان برقوق ومدرسة الناصر محمد وقاعة محيي الدين أبو الصفا وحمام السلطان إينال، ومتحف النسيج الإسلامي ومنها ترميم 20 مسجدا أثريا، مثل السلحدار ومدرسة ومسجد برقوق والناصر برسباي والقاضي يحيى زين الدين وأم الغلام، و33 أثرًا بشارع المعز لدين الله الفاطمي، وهو الشارع الأثري الوحيد في العالم الذي يضم أقدم وأجمل آثار إسلامية على جانبيه. وكانت الآثار الإسلامية الأكثر تضررا نتيجة زلزال 1992، ومنها عدد كبير من المساجد والمآذن الأثرية منها مئذنة مسجد الحنفي التي سقطت بشكل تام، أما المباني الثقافية التي تعرضت للضرر نتيجة هذا الزلزال كانت 17 بيت وقصر ثقافة، منها قصر الجوهرة، وقصر الأمير بشتاك، وقصر الأمير طاز الذي تعرض كثير من أركانه وأعمدته للضرر الكبير، وبيت السناري بالسيدة زينب. زلزال ميانمار 2016 وتسبب زلزال ميانمار الذي وقع جنوب شرق آسيا عام 2016، في تدمير 200 معبد بوذي، حيث دمر الزلزال عددا من المعابد التي يقصدها السياح على ضفاف نهر إيراوادي، حيث تعود هذه المعابد للقرن الحادي عشر والثاني عشر، بحسب «سكاي نيوز عربية». زلزال إيطاليا 2016 وفي ذات العام واليوم الذي وقع فيه زلزال ميانمار، ضرب زلزال آخر دولة إيطاليا، وتضررت بلدة أماترتشي الإيطالية، والتي اختيرت كإحدى أجمل البلدات التاريخية بإيطاليا، حيث تضم معالم تاريخية تعود إلى القرن الرابع عشر، وكنائس تاريخية، وألحق الزلزال أضرارا ب293 موقعا أثريا، 50 منها تضررت بشكل جسيم. زلزال حلب الكبير كما تسبّب زلزال حلب الكبير عام 1138، في تدمير المدينة والمدن المحيطة، فضلا عن انهيار عدد من أهم الآثار القديمة حيث دمر قلاع وحصون في المدينة ومحيطها، ومنها قلعة حلب وقلعة الأتارب وقلعة بناها الصليبيون في حارم. زلزال نابلس 1927 ويعتبر زلزال نابلس 1927، من الزلازل التي طالت الأماكن التاريخية المهمة، حيث تضررت إثره مدينة القدس، فضلا عن أضرار كبيرة على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وتشققات في قصر أوغستا فكتوريا والذي كان مقرا للمندوب السامي في المدينة. زلزال دولة نيبال عام 2015 ويعتبر زلزال دولة نيبال الشهير، الذي وقع عام 2015، وطال دماره أهم مواقع التراث الثقافي والتاريخي للبلاد من أشهر الزلازل التي دمرت الكثير من المواقع التاريخية للبلاد، منها انهيار برج بيمسين، وبعض المعالم الأثرية للدربار بساحة كاتماندو المصنفة كموقع تراث عالمي لليونسكو، وسقوط تمثال على فتاة في حديقة في العاصمة.