ثوران بركان في المحيط الهادئ.. وتحذيرات من تسونامي

قالت خدمة الأرصاد الجوية إنّ بركانًا تحت سطح البحر أصبح نشطًا، اليوم، قبالة ساحل فانواتو، ويظهر غيومًا ضخمة من الدخان تتدفق في الهواء، وتم تحديد الخطر على بعد 10 كيلومترات حول بركان «إيست إيبي» تحت الماء، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
رائحة كبريت والشعور بزلزال بركاني
وأضافت إدارة الأرصاد الجوية في بيان، أنّ الأشخاص القريبين أبلغوا عن رائحة كبريت، وشعروا بزلزال بركاني، لافتة إلى أنّ البركان قد يهدأ أو يزداد إلى حالة ثوران طفيفة في أي لحظة.
ويقول المسؤولون إنّ منطقة يبلغ قطرها 10 كيلومترات حول البركان أمرا خطيرا، وينصح الناس بمراقبة أي موجات تسونامي محتملة.
«فانواتو» تقع في حزام النار بالمحيط الهادئ
وسبق أن ثار بركانا كبيرا تحت الماء في تونجا قبل أكثر من عام بقليل، وأطلقت موجة صدمة جوية تشع على مقربة من سرعة الصوت، ودفعت موجات كبيرة عبر المحيط الهادئ إلى شواطئ اليابان وبيرو على بعد آلاف الكيلومترات.
وطلبت السلطات من السكان المحليين في جزيرتي إيبي وتونجوا المجاورتين، تجنب الساحل خشية أن تتسبب الانفجارات البركانية الحالية بتسونامي محتمل.
وتقع فانواتو في منطقة حزام النار في المحيط الهادئ، التي تشهد نشاطا زلزاليا وبركانيا بشكل متكرر، إذ أنها تعرضت في أوائل يناير، لزلزال بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر، قبالة جزيرة إسبيريتو سانتو الأكبر في شمال الأرخبيل.