والدة عريس قليوب تروي تفاصيل مأساوية حول مقتله: ابني تصدى لجرائم المتهم

رغم مرور عدة سنوات، على ضبط المتهم بإنهاء حياة الشاب «أحمد» في ذلك الوقت، بسرقة السيارات، وتسليمه للشرطة، وبعد أن أمضى عقوبته، قرر المتهم بعدما خطط ودبر، إنهاء حياة الشاب «أحمد أبو شويه» ابن ال26 عاما، عامل بكافيه بمدنية قليوب بمحافظة القلوبيية، وسدد له عدة طلقات من بندقيته وأصاب شقيقه، وفر المتهم هاربًا إلا أن الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها للقبض عليه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
عريس متزوج منذ شهرين
والدة المجني عليه «أحمد أبو شويه» روت تفاصيل مأساوية في اللحظات الأخيرة في حياته: «إن نجلها تصدى للمتهم منذ 10 سنوات، في ذلك الوقت بعد أن كان المتهم يستعمل القوة وترهيب المواطنين، وبعد أن مضى المتهم وخرج من محبسه، شاهد نجلي منتظرا في أحد الشوارع التابعة للمنطقة، دهس المتهم نجلي بدراجته بالبخارية، وقام المتهم بمعاونة أحد الأشخاص برفقته بضرب نجلي المجني عليه وشقيقه بإطلاق الرصاص عليهما أسفر عن مصرع «أحمد» متزوج منذ حوالى شهرين وإصابة شقيقه وتم نقله للمستشفى في حالة خطرة، المتهم قبل قتل ابني كان سارق بنك والشرطة كانت بتبحث عنه».
كان قلبه حاسس إنه هيجرى له حاجة
وتابعت والدة المجني عليه في حديثها ل«الوطن»: «ابني نطق الشهادة بعد ما اطمن على أخوه، لما حد من الجيران اتصل بيا على اللي حصل، أسرعت على هناك، وأن السبب الذي أشيع أن الجريمة تمت بسبب خلافات جيرة ليس له أساس من الصحة، كان قلبه حاسس إنه هيجرى له حاجة، يوم الواقعة قالي: «ادعيلي يا أمي» وهو نازل على شغله.. ابني لسه عريس جديد مكملش شهرين على فرحه»، مطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا.
العقوبة القانونية المنتظرة
فسر المحامي حسن علي، الخبير القانوني، ل«الوطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري نصت على يُحكم على فاعل هذه الجناية، «جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، إذ أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها.