شحتو ل«الوطن»: خرجت من السجن بجميع الأفكار التى دخلت بها.. وعبدالناصر والسادات ومبارك «كفار مرتدون»

«الأمن الوطنى» أعاد اعتقالى لأننى طبعت كتب التوحيد والجهاد مجدداً

قال عادل شحتو، القيادى السلفى الجهادى، وأقدم معتقل سياسى فى مصر، إننى خرجت من السجن بجميع الأفكار التى دخلت بها ولم أنزلق إلى «فخ» المراجعات الفكرية، وكشف عن أن جهاز «الأمن الوطنى» أعاد اعتقاله بعد أن أعاد طباعة كتب التوحيد والجهاد وتوزيعها على الشباب وشيوخ الدعوة.
وأضاف ل«الوطن»: «لم أتغير وكنت أقول إن حسنى مبارك فرعون كالسادات وعبدالناصر، وكلهم كانوا كفاراً مرتدين كفراً أكبر يخرج عن الملة؛ لأنهم يحكمون بشريعة الشيطان أو بالديمقراطية، آلهة العصر التى هى دين اليهود والنصارى».
وأوضح أن الأمن الوطنى أفرج عنه بعد أن اعتقله فجر 9 سبتمبر الماضى، وهاجموا منزله بعدد كبير من قوات الأمن والمخابرات العسكرية، وذلك بعد أن أمضى 20 عاماً فى الاعتقال.
وأضاف «شحتو»: «بعد خروجنا من السجن دخل معظم أبناء الحركة الإسلامية اللعبة السياسية، وباتوا يفسرون الشورى والإسلام بالديمقراطية، وهذا كلام باطل من التلبيس على المسلمين فى الأرض، فالديمقراطية دين اليهود والنصارى، ونحن نعانى منها منذ عدة عقود على يد الحكام العرب، وخرجت أدعو إلى الله وأحذر شباب الحركة الإسلامية عندما كنا فى التحرير، وقلت لهم بالحسنى نحن لا ندخل فى اللعبة السياسية؛ لأنها مخالفة لشريعة الله، وكفى بالمسلمين غفلة، ولن يقام شرع الله فى الأرض إلا بالجهاد فى سبيل الله».
ووجه أقدم معتقل فى مصر رسالة إلى بقية الحركات الإسلامية وقال: «نناقشكم بالحجة وليس بالمصلحة والمفسدة؛ لأنها كلمة مطاطة، واللف والدوران حولها لعب بالنار»، وأشار إلى أنه أرسل كتب التوحيد لجميع مشايخ الحركة الإسلامية ولم يردوا عليها الحجة بالحجة.
وكشف عن أن عدداً من قيادات الإخوان والدعوة السلفية طالبوا بإخراجهم من ميدان التحرير، إبان الثورة، إلا أن الناس رفضت وقالت: «لماذا لا تدعوهم يقولون رأيهم كما نقول رأينا».