مستشار الرئيس لشؤون الصحة: مستمرون في تطعيم لقاحات كورونا.. لم يثبت عدم تأثيرها

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ الأعراض متشابهة في الفيروسات التنفسية؛ إذ تبدأ برشح وعطس وألم في الحلق قد يمتد إلى القصبة الهوائية والشعب الهوائية والكحة والبلغم، وفي بعض الحالات الأشد تحدث الالتهابات الرئوية، وهذا وضع طبيعي بأعداد غير وبائية.
لم يقل أحد أن اللقاحات الحالية لن تؤثر في الحماية من كورونا
وحول استمرار كورونا ومدى تطوير اللقاحات، أوضح «تاج الدين» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: «كل العالم يتحدث عن أن هذه اللقاحات نشطة ومؤثرة وتؤثر على الفيروس، لم يقل أحد أن اللقاحات الحالية لن تؤثر في الحماية من كورونا، وبالتالي فنحن مستمرون فيها، وكل اللقاحات موجودة ومتاحة ومتوفرة، ومن يريد الحصول عليها يمكنه ذلك، ومن ثم، فإنه لا يوجد تغيير جذري في مسألة اللقاحات».
لا يجب أن نحصل على مضادات حيوية إلا بإشراف طبي
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: «بالنسبة للمضادات الحيوية، فإن هناك أنواع منها، الجراثيم والميكروبات التي تصيب الجهاز التنفسي، منها فيروسات وبكتيريا وفطريات وأنواع أخرى، كل نوع له علاج معين، إذا كان فيروس فإن المضادات الحيوية لن تكون مفيدة في العلاج، إلا إذا تحول المرض فيروسي إلى إصابة بكتيرية، وهذا الأمر يحدده الطبيب المعالج، وبالتالي لا يجب أن نحصل على مضادات حيوية إلا بإشراف طبي».
أضرار استخدام المضاد الحيوي بإفراط
وشدد «تاج الدين» على أنّ سوء استخدام المضاد الحيوي بإفراط أو كثرة أو في غير موضعه أو غير جرعاته المقررة، يجعل الميكروبات تكون مناعة ضد هذا المضاد الحيوي، وقد لا يكون مؤثرا في المرات المقبلة، لافتا إلى أن «إنتاج مضادات حيوية يستغرق سنوات طويلة، وبالتالي يجب أن نحتفظ بتأثير المضادات الحيوية الحالية ولا نستخدمها إلا في موضعها، والطبيب المعالج هو الذي يجب أن يقرر استخدامه من عدمه».
لا توجد مناعة كاملة من هذا الفيروس
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أنه من الناحية الطبية والعملية والعلمية إذا أصيب شخص بكورونا وشفي منه، فإنه ليس هناك ما يمنع من إصابته بكورونا مرة أخرى، وبالتالي يجب التزام الحيطة والحذر، ولا توجد مناعة كاملة من هذا الفيروس: «من يصاب بأي فيروس تنفسي يجب أن يبقى في المنزل حتى يشفى تماما حفاظا عليه من المضاعفات ومنعا من نقل العدوى لبقية المحيط الذي يتواجد فيه».