وصل البابا فرنسيس اليوم، إلى سريلانكا في زيارة تستمر يومين سيركز خلالها على المصالحة الجارية في هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية لفترة طويلة. وكان في استقباله في مطار كولومبو الرئيس السريلانكي الجديد مايثريبالا سيريسينا، وسيحتفل خلال زيارته بقداس من المتوقع أن يشارك فيه حوالي مليون شخص، كما سيطوب أول قديس في البلاد. وقال البابا لصحفيين فرنسيين يرافقونه في زيارته، إنه "صلى من أجل فرنسا وسيصلي مجددًا من أجلها" بعد الاعتداءات التي قتل فيها 17 شخصًا الأسبوع الماضي. وخلال هذه الرحلة السابعة التي يقوم بها خارج إيطاليا منذ انتخابه في مارس 2013، سوف يلتقي البابا المؤمنين الآسيويين الذين أقاموا له استقبالًا حاشدًا في أغسطس في كوريا الجنوبية. وسوف يلتقي في سريلانكا كنيسة كاثوليكية صغيرة، وسوف يدعو إلى المصالحة الوطنية بعد حرب أهلية أسفرت عام 2009 عن سحق متمردي التأميل من قبل الجيش السريلانكي، ويتوجه الخميس إلى الفلبين، حيث يشكل الكاثوليك فيها حوالي 85%، وأعلن التعطيل لمدة خمسة أيام لاستقبال البابا فرنسيس.