قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا لذوي الهمم خلال السنوات الماضية، وظهر ذلك خلال مبادرة «قادرون باختلاف»، التي تعد نقلة نوعية لاستراتيجية دعم الدولة لذوي الهمم. الدولة اهتمت بذوي الهمم بإطلاق عدة مبادرات وأضاف «أبوهميلة» في تصريحات خاصة ل«الوطن»: «الدولة المصرية عمدت طيلة السنوات الماضية على دمج ذي الهمم للمجتمع بشكل كامل، باعتبارهم جزء منه وثروة بشرية مدخرة به، وذلك بإطلاقها لعدة مبادرات من بينها (حياة جديدة) لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا الصم والبكم، إضافة إلى مبادرة (تحديات الابتكار)، التي خصصت لذوي الإعاقة لتأهيلهم للاندماج إلى سوق العمل والحياة العامة، باعتبارهم شريك متساو ومتكافيء له الحقوق كافة في التشغيل والمعيشة». مبادرتي «أحسن صاحب» و«الإتاحة وكسب العيش» وحول مبادرتي «أحسن صاحب» و«الإتاحة وكسب العيش»، اللتان جرى إطلاقهما صباح اليوم بفعاليات النسخة الرابعة من «قادرون باختلاف»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إن المبادرتين شهادة بمدى اهتمام الدولة بذوي الهمم، وتأكيدا أن الحكومة تضعهم نصب أعينها. وأشار إلى أن مجلس النواب أصدر خلال الفترات الماضية عدة تشريعات منها تعديل قانون ذوي الهمم، إلى مسمى قادرون باختلاف، قانون رقم 200 لسنة 2020، والذي نص على إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة «قادرون باختلاف» لتشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوي الإعاقة، لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات منافع اقتصادية، والمشاركة في توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية. إصدار 10 تعديلات لقوانين وأوضح اللواء محمد صلاح أبوهميلة، أن ذلك فضلا عن إصدار 10 تعديلات لقوانين، منها «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتغليظ عقوبة تعرضهم للتنمر، وتنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية لصالح القصر وأسر ذوى الإعاقة بزيادة المصروفات وحدد الحد الأدنى للصرف»، وغيرها، لصالح قادرون لاختلاف. واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري حديثه داعيا ذي الهمم للتجاوب مع مبادرات الدولة الموجهة لهم، واعتبارها فرصة للاندماج مع المجتمع، وتقديم خدماتهم له.