«الآثار»: الكشف عن بقايا مقصورة من العصر البطلمي وحمام روماني في الأقصر

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بمعبد إسنا في محافظة الأقصر، عن بقايا مقصورة من العصر البطلمي، وحمام من العصر الروماني، وعدد من القطع الأثرية من عصور تاريخية مختلفة.
وزيري: العثور على بقايا مقصورة من الحجر الرملي
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الحفائر تمت في المنطقة الواقعة خلف معبد إسنا، إذ عثرت البعثة على بقايا مقصورة من الحجر الرملي تعتبر امتدادا للمعبد في العصور الأقدم، بالإضافة إلى بقايا مبنى دائري الشكل من الطوب الأحمر المجوف، وبقايا مبنى آخر أساساته مصنوعة من الحجر وجدرانه من الطوب اللبن، وبه بقايا عناصر معمارية من أعمدة صغيرة تشكل بوابة أو مدخل، ومجموعة من الأواني الفخارية الغير مكتمله، وأجزاء من القنابل اليدوية الفخارية، ومجموعة من الغليون غير مكتملة ذات أشكال ومقاسات وخامات مختلفة.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن أطلال من مبنى للجباخانة وهو مخزن للسلاح والحراسة، التي تم بناؤها بمدينة إسنا خلال عصر محمد علي من الطوب الأحمر واللبن وفواصل خشبية من جزوع النخل والخشب، بالإضافة إلى بعض الأحجار التي أعيد استخدامها من بعض الآثار الرومانية والمصرية القديمة الموجودة بالمنطقة.
العثور في الجزء الشمالي على حمام روماني
ومن جانبه، قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إنه جرى العثور في الجزء الشمالي على حمام روماني به أحواض للاستحمام توجد أسفلها ممرات للهواء الساخن ووصول الماء إلى الأحواض، وهو عبارة عن مستويين؛ العلوي توجد به أرضيات من الطوب الأحمر تضم جزءا مستديرا من الحجر الرملي ربما كان جزءا من مقاعد الاستحمام، يتوسطها مجرى للمياه أسفله ممر جرى العثور به على تاج لعمود من الحجر الرملي، وفي الجانب الشمالي الغربي تم الكشف عن درج من الحجر الرملي يتوسطه جدارن من الطوب الأحمر عليه طبقة من الملاط الملون وزخارف نباتية وهندسية.