حصلت «الوطن» على نص أقوال «محمد. ف إ» 33 سنة، كهربائي، متهم بقتل بنداري حمدي المحامي بمنطقة كرداسة، داخل مكتبه في كرداسة، بسبب خلافات بينهما، إثر قضايا نفقة وحرق منزل لصالح أهل طليقته، أمام النيابة العامة، بعدما جرى إحالته إلى محكمة جنايات الجيزة، وحددت جلسة 9 يناير المقبل، أولى جلسات المحاكمة. اعترافات المتهم وقال المتهم بقتل محامي كرداسة، في القضية التي حملت 16076 جنايات كرداسة:«اللي حصل إن أنا كنت شاري قطعة أرض من ناس وبعد ما اشترتها دخلت كردون مباني، وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة، وأنا مرضتش فراحوا ضربني بالعصاية وعوروني بالمطاوي». وأضاف: «أنا رحت عملت محضر بالواقعة دي، ورحت وكلت الأستاذ بنداري والناس دي خدت براءة وبعدها بفترة أنا كنت رايح الشغل لقيت نفس الناس دي مستنيني على الطريق، وراحوا ضربني بالنار ورحت المستشفى، وعملت محضر باللي حصل وكان الأستاذ بنداري هو المحامي بتاعي والناس دي برده خدت براءة فأنا رحت للأستاذ بنداري عشان اسأله الناس دي خدت براءة إزاي، وقالي إن هما عملوا إعادة إجراءات في القضية والضابط راح شهد ضدي في المحكمة وعشان كده خدوا براءة وقبل الواقعتين دول أنا كنت خاطب واحدة اسمها نورا وكانت قريبة الأستاذ بنداري من بعيد وسبتها، وبعد ما الواقعتين دول حصلوا لقتها جيالي البيت وقالت لي ان هي غضبانه من جوزها ومش عايزة ترجعله».
وأكمل في اعترافاته:«وعايزة تتجوزني وأنا قلتلها الكلام ده مش هينفع وخدتها وودتها بيت خالها ووقتها خالها وقرايبها قعدوا يضربوني وعوروني، وأنا انتقلت المستشفى والنيابة جت سألتني وأنا في المستشفى وبعد كده قلت للأستاذ بنداري يتابع القضية وبعد فترة لقتهم بيضغطوا عليا هذا، والأستاذ بنداري عشان اتجوز نورا فأنا اتجوزتها وخلفت منها بنتي مريم وبعد فتره عرفت أن أهلها خدوا براءة في القضية اللي كانوا ضربوني فيها فأنا قلت خلاص مفيش مشكلة وأنا كده كده اتجوزتها وكبرت دماغي وبعد فترة من جوازنا». وتابع: «بعد ما خلفت مريم عرفت إن مراتي بتشد بودرة هي وأمها وسلوكها وحش فأنا طلقتها وكان معايا بنتي وبعد كده أهل طليقتي جم ولعوا في بيتي وأبويا عمل محضر بالكلام ده وبعد فترة من الموضوع ده لقيت طليقتي خدت حكم أن هي تاخد البنت معاها فأنا بعت للأستاذ بنداري أبويا وكلمته في التليفون وقلتله وطلبت منه أن هو يعملي قضية عشان آخد البنت تاني قالي خلي أبوك وأمك يعملولي توكيل وأبويا وأمي عملوله التوكيلات».