قال الدكتور عمرو شريف، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الإلحاد تطور حتى أصبح العدو الأول للإسلام، بعد أن اعتمد على استراتيجيات وآليات ومؤسسات علمية ساعدته على الترويج لأفكاره، مؤكدا أن التطور الهائل في وسائل التواصل سرّع من وتيرة انتشاره حول العالم. أستاذ جامعي يحذر من انتشار الإلحاد العلمي وحذر الدكتور عمرو شريف، خلال محاضرته بالملتقى الفقهي الثالث لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من انتشار ما يسمى بالإلحاد العلمي الذي يدعي مؤسسيه بأن دوافعه علمية، داعيا إلى ضرورة نشأة علوم فلسفية جديدة للتصدي لتلك الموجات الإلحادية، بحيث تكون تلك العلوم جزء لا يتجزأ من دراسة طلاب العلوم الدينية والشرعية. وأشاد الدكتور عمرو شريف بتدريس الأزهر الشريف محاضرات خاصة لأبنائه الطلاب حول العلاقة بين العلم والدين، مطالبا بتوفير كتب في فلسفة العلم كما في كتب علم الكلام الذي يدرس كجزء من علوم العقيدة، مؤكدا أن تأهيل المفتين في العلوم الإسلامية والطبيعة والإنسانية يبدأ من دراساتهم في مراحل التعليم الأولى كالمرحلة الإعدادية والثانوية. الفتوى ودورها في مواجهة الإلحاد ونظم مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، اليوم، الملتقى الفقهي الثالث بعنوان: «الفتوى ودورها في مواجهة الإلحاد»، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور محمد داوود، أستاذ علم اللغة بكلية الآداب جامعة قناة السويس، والدكتور عمرو شريف، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور محمد المهدى استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، والسادة نواب رئيس جامعة الأزهر، وعلماء الأزهر الشريف من قطاعاته المختلفة، ولفيف من الإعلاميين والشخصيات العامة، وبمشاركة عدد من الشباب وطلاب الجامعات.