قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، صار الوريث الإرهابي الأكبر لتنظيم "القاعدة"، وأن بعض الدول والقوى الدولية، التي دعمت تنظيم "القاعدة" في الماضي لم تستوعب الدروس التي نتجت عن دعمها للإرهاب والإرهابيين، وبدأت بتدعيم "داعش"، "الذي تم تسليطه عليها إلى نطاق جغرافي أوسع في مناطق مختلفة من العالم ". وأضاف جمعة، في بيانه، أن الوضع الراهن في حاجة إلى وقفة إنسانية، "تضم حكماء العالم لمواجهة التنظيمات الإرهابية الغاشمة قبل أن يستفحل خطرها"، مجددًا استنكاره للحادث الإجرامي في الاعتداء على المجلة الفرنسية الذي حول المسلمين في نظر كثير من وسائل الإعلام الغربية من ضحايا إلى جناة، نظرًا لجهل تنظيم إرهابي استخدم الرصاص في موضوع كان في حاجة إلى الفكر، والحوار. وشدد على أهمية أن "تنتفض سائر المؤسسات الدينية لإبلاغ صوت الإسلام الوسطي، وبيان أوجه السماحة وفقه التعايش وقبول الآخر في ضوء الرسالة الحضارية للأديان، مع العمل الجاد على اصطفاف عربي وإسلامي وإنساني لمواجهة تلك التنظيمات الإرهابية التي ابتلينا بها، وبخاصة تلك التي ترفع ظلمًا وزورا راية الإسلام وتقتل عدوانا وافتراء على الله تحت راية القرآن".