أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا اليوم السبت، أكدت فيه أن تنظيم داعش الإرهابي صار الوريث الإرهابي الأكبر لتنظيم القاعدة، ويبدو أن بعض الدول والقوى الدولية التي دعمت تنظيم القاعدة في الماضي، لم تستوعب الدروس التي نتجت عن دعمها للإرهاب والإرهابيين، فأخذت تدعم تنظيمًا إرهابيًا جديدًا أشد وأعتى من تنظيم القاعدة، وهو ما يسمى بتنظيم داعش. وأشارت الوزارة إلى أن هذا التنظيم الإرهابي الذي أخذ شره يستشري ويتجاوز حدود المنطقة العربية، التي تم تسليطه عليها إلى نطاق جغرافي أوسع في مناطق مختلفة من العالم، يحتاج إلى وقفة إنسانية تضم حكماء العالم لمواجهة التنظيمات الإرهابية الغاشمة قبل أن يستفحل خطرها. واستنكرت الأوقاف الاعتداء على المجلة الفرنسية، الذي حول المسلمين في نظر كثير من وسائل الإعلام الغربية من ضحايا إلى جناة، وذلك بسبب جهل تنظيم إرهابي استخدم الرصاص في موضوع كان في حاجة إلى الفكر والحوار. وشددت الأوقاف على أهمية أن تنتفض سائر المؤسسات الدينية لإبلاغ صوت الإسلام الوسطي، وبيان أوجه السماحة وفقه التعايش وقبول الآخر في ضوء الرسالة الحضارية للأديان، مع العمل الجاد على اصطفاف عربي وإسلامي وإنساني، لمواجهة تلك التنظيمات الإرهابية التي ابتلينا بها، وبخاصة تلك التي ترفع ظلمًا وزورًا راية الإسلام وتقتل عدوانًا وافتراء على الله تحت راية القرآن.