«حياة كريمة»: المرحلة الثانية تضم 1600 قرية وتخدم 20 مليون مواطن

تقف المبادرة الرئاسية على أعتاب المرحلة الثانية، بعد أن انتهت من آلاف المشروعات بالمرحلة الأولى، والتي تخطت ميزانيتها تريليون جنيه، لتظهر أعمالها جلية للنور وتخفف العبء عن كاهل أهالي مئات القرى في قطاعات التعليم والزراعة والرياضة، فضلا عن تأهيل المنازل، وتبطين الترع، وإنشاء مجمعات خدمية ووحدات للتضامن الاجتماعي.
وقال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، إن المبادرة الرئاسية تستعد للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية في مطلع العام 2023، حيث تضم 52 مركزاً جديدا، وحوالي 1600 قرية.
20 مليون مستفيد من المرحلة الثانية ل«حياة كريمة»
وأضاف مدير الوحدة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» في تصريحات ل«الوطن»، أن محافظة مطروح أُدرجت كمحافظة جديدة في المرحله الثانية من المبادرة الرئاسية، إلى جانب 19 محافظة مدرجة ضمن المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة من المتوقع أن تخدم حوالي 20 مليون مواطن.
التحضير للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية
وأوضح «جاد الكريم»، أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية جاري التحضير لها بشكل مكثف، من خلال تحديد الأراضي، والمشروعات المخطط تنفيذها، والقيام بأعمال الرفع المساحي والتصميمات، على أن تدخل حيز التنفيذ بمجرد إنهاء هذه الإجراءات.
وذكر أنه يجرى الانتهاء من حصر الأراضي المرشحة للمرحلة الثانية من خلال وزارة التنمية المحلية، والتنسيق مع جهات التنفيذ لتحديد مدى صلاحيتها الفنية، على أن يتم الإعلان عن الأرقام النهائية بمجرد الانتهاء من هذه الأعمال.
تحقيق العدالة الاجتماعية والجغرافية
وأكد «جاد الكريم» أن برنامج «حياة كريمة» ملمح من ملامح فكرة العدالة الاجتماعية والجغرافية، موضحا «طول الوقت في العهود السابقة كنا نتكلم عن أن ثمار التنمية تتساقط على فئة محددة، والاستثمارات تتركز في المدن الكبيرة، ولكن المبادرة الرئاسية تركز الجزء الأكبر في استثماراتها في الريف الذي عانى كثيرا من التهميش».
وأشار إلى أن المرحلة الأولى استهدفت 1477 قرية، وبلغت نسبة التنفيذ بها حوالي 70% في المتوسط على مستوى كل المشروعات التي تقترب من 23 ألف مشروع.