«حياة كريمة» ل يوسف الحسيني: 300 مليار جنيه استثمارات المرحلة الحالية لخدمة ثلث سكان الريف

قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن مبادرة حياة كريمة هي جزء من ملامح العدالة الاجتماعية والجغرافية التي تهتم بها الدولة المصرية، لافتا إلى أن ثمار التنمية في العهود السابقة كانت تتساقط على فئة محددة من المجتمع المصري، واستثمارات الدولة تتوجه عادة للعاصمة والمدن الكبيرة في القطاع الحضري، لكن حياة كريمة هي توجه جديد يؤكد تركيز استثمارات الدولة في الريف بوصفه القطاع الأكثر حرمانا والأقل حظا، وعانى من التهميش ونقص الخدمات لسنوات طويلة.
1477 قرية في 20 محافظة بإجمالي 52 مركزا إداريا
وأوضح «جاد الكريم» في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع على القناة «الأولى» من التليفزيون المصري، أن «حياة كريمة» مشروع القرن الحقيقي في مصر والمرحلة الحالية تستهدف 1477 قرية في 20 محافظة بإجمالي 52 مركزا إداريا باستثمارات تزيد عن 300 مليار جنيه، وحاليا يتبقى شهور بسيطة لإنهاء المرحلة الحالية التي شهدت تنفيذ 23 ألف مشروع على التوازي، معظمها انتهى بالفعل وعدد كبير منها في طور الانتهاء، وخلال الأشهر المقبلة ستكون المبادرة انتهت من المرحلة الأولى التي تخدم 18 مليون مصري يمثلون ثلث سكان الريف المصري.
تطوير الريف المصري
وأشار الدكتور ولاء جاد الكريم إلى أنه سيتم البدء في المرحلة الثانية تليها المرحلة الثالثة لنتمكن من الإعلان عن الانتهاء من تطوير الريف المصري بالشكل الذي يتفق مع الجمهورية الجديدة وتحقيق العدالة الاجتماعية والجغرافية في المجتمع المصري، لافتا إلى أن 88% في القرى كانت محرومة من الصرف الصحي، و100% من القرى كانت محرومة من الغاز الطبيعي، وخدمات الاتصالات والكهرباء كانت تقدم بجودة متدنية للغاية، بالإضافة لفجوة في تقديم الخدمات الصحية لضعف المرافق الصحية ونقص في الخدمات التعليمية وغياب مؤسسات تقديم الخدمات الإجرائية التي يحتاج إليها المواطن.