قال مصدر بمديرية أمن الشرقية، إن الأطباء البريطانيين، الذين يعالجون الرائد صلاح الحسينى، الضابط بإدارة البحث الجنائى، اضطروا إلى بتر يده، بعد مرور نحو 40 يوماً، على إصابته، فى تفجير مدرعة للشرطة، فى مدينة أبوكبير أثناء تظاهرات «رفع المصاحف» فى 28 نوفمبر الماضى. وأضاف أن الضابط نُقل بطائرة عسكرية إلى أحد المستشفيات فى بريطانيا، عقب إجراء عملية جراحية له، بمستشفى الأحرار فى الزقازيق، وأجرى هناك عدة عمليات جراحية، لمعالجة ذراعه، إلا أن الأطباء اضطروا فى النهاية إلى بتر اليد. وكان «الحسينى» أصيب فى تفجير مجهولين عبوة ناسفة، فى المدرعة التى كان يستقلها، أثناء توجّهه إلى فض مسيرة إخوانية، أمام مسجد أبوباشا، بمدينة أبوكبير. وقال أحد المصابين فى شهادته للشرطة، إنه شاهد «ريموت كنترول» فى يد إخوانى يُدعى «محمد. ع»، وأضاف: «الإخوانى نزل من سيارته، وألقى السلام علىّ أنا وصديقى، وبعد لحظات، وقع انفجار كبير». وفى الفيوم، شارك آلاف المواطنين فى تشييع جثمان أمين الشرطة علاء محمد، من قوة جهاز الأمن الوطنى فى المحافظة، بعد صلاة الجمعة أمس، فى جنازة عسكرية، وردّد المشاركون فى الجنازة هتافات مندّدة بتنظيم الإخوان الإرهابى. وقال «سمير» شقيق الشهيد: «مش هنسيب حقك يا علاء، دمك مش هيروح هدر». وفحصت مباحث الجيزة أمس 25 من العناصر التكفيرية، والإخوانية المشتبه بتورطهم فى محاولة اغتيال المقدم محمد فيصل رئيس مباحث مركز شرطة العياط. وكان مجهولون نصبوا كميناً لرئيس المباحث والقوة المرافقة له بعد أن اتصل أحدهم، برئيس المباحث وأخطره بوجود حريق، ثم زرعوا عبوة ناسفة، على بُعد 300 متر من مكان البلاغ، وانفجرت قبل وصول المقدم فيصل بدقيقة واحدة.