أجرى برنامج "ديموكراسي ناو"، حوارًا مع طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا وأستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد. وأكد حفيد البنا، للبرنامج، أن على الرغم من رفضه لأسلوب "شارل إيبدو" وما تنشره من صور مسيئة للرسول، إلا أنه ضد حادث الإعتداء عليها ولا يجد أي مبرر لتلك الأفعال. وقال رمضان، إن "هذه الاعتداءات لا يمكننا أن نصفها بأنها انتقاما للرسول ولكنها ما هي إلا اعتداءات خانت مبادئ الإسلام ويجب علينا أن نرفضها جملة وتفصيلاً". وأوضح:"أن كل العالم يدرك جيدًا ما حدث أمس، وما حدث أمس لا يختلف كثيراً عن ما تفعله داعش من التركيز على بعض القضايا الشائكة في العديد من الدول، لذا ينبغي على المسلمين بشكل عام أن يكونوا واضحين حيال حقيقة إجراء حوار جاد في المجتمعات الغربية وأوروبا، وعلينا أن نوضح أن الإسلاموفوبيا هي العنصرية".