أدانت دولتا أفغانستانوباكستان "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، وأوقع 12 قتيلًا و11 جريحًا، وأدى إلى تظاهرات حاشدة في فرنسا. ووصف الرئيس الأفغاني أشرف غني "قتل أشخاص عزل ومدنيين" بأنه "عمل إرهابي، ينطوي على كراهية، وليس هناك أي تبرير لعمل الحقد هذا"، وقدَّم تعازيه للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وعائلات الضحايا والشعب الفرنسي، كما جاء في بيان له نشرته وكالة "فرانس برس"، واتصل غني بالسفير الفرنسي في كابول وبحث معه موضوع الهجوم. يذكر أنه في سبتمبر 2012 نزل 200 إلى 300 شخص إلى شوارع كابول للتنديد بنشر الصحيفة رسوما كاريكاتورية جديدة للنبي محمد، وبث الفيلم الأمريكي "براءة المسلمين"، الذي اعتبر مناهضًا للإسلام، وتسبب في تظاهرات دامية في باكستان المجاورة. كما أدانت باكستان التي لا تزال تحت صدمة الهجوم على مدرسة تابعة للجيش في بيشاور في منتصف ديسمبر الذي أوقع 150 قتيلا "الهجوم الإرهابي الوحشي في باريس" وقدمت تعازيها "للشعب الفرنسي". وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيانها "نحن واثقون أن المجموعة الدولية ستواصل إبداء حزم ضد الإرهاب، وستحيل منفذي الأعمال الإرهابية إلى القضاء". من ناحية أخرى، لم تعلق حركة طالبان الأفغانية رسميا الخميس على الهجوم الدموي ضد صحيفة "شارلي إيبدو". وأفادت مصادر قضائية فرنسية لشبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، تحديد موقع المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في شمالي فرنسا، الذي يعد الهجوم الأكثر دمويًا على فرنسا منذ 50 عامًا.