بمشاعر صادقة وحب طفولي لا يعرف الزيف، أرسل عدد من الأطفال رسائل للرئيس عبد الفتاح السيسيي للتعبير عن مشاعرهم تجاهه بعد لقاءات مختلفة بينهم خلال السنوات الماضية. طفل المحروسة: كان نفسي ألبس البدلة الميري وأحارب وقال الطفل عمر، الذي صاحب الرئيس السيسي على مركب المحروسة، خلال افتتاح قناة السويس الجديدة، إنه تمنى رؤية الرئيس منذ سنوات. ووجه «عمر»، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، برغبته في التطوع بالجيش المصري، قائلا «نفسي أكون أصغر متطوع في الجيش المصري»، مشيرا أنه كان دائم المتابعة لخطط حرب أكتوبر ويقدّر رجال الجيش المصري، ومقررا استكمال حربه ضد السرطان والانتصار عليه. الطفل أحمد المسيري: تلقيت هدية من بابا السيسي كما عبّر الطفل أحمد المسيري عن سعادته البالغة بهدية الرئيس السيسي له، قائلاً إن هدية الرئيس كانت بمثابة الذكرى التي يفتخر بها أمام زملائه وأصدقائه، وسيفتخر بها أمام أولاده في المستقبل، متابعا خلال حديثه ل«الوطن»، «أنا كنت بنتظر الهدية بفارغ الصبر لأنها من بابا السيسي». فيما قال ياسر المسيري، والد الطفل أحمد، إن الهدية التي وعد بها الرئيس كانت مساعدة مالية في تحمل مصاريف علاج ابنه، وخاصة لسفره به من قرية مشلة التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، إلى القاهرة أسبوعيًا لتلقيه العلاج. الطفل زين: الرئيس منحني فرصة في منتدى شباب العالم الطفل زين يوسف، بطل مكافحة السرطان، قال إنه شارك في حضور منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بعد دعوة الرئيس السيسي له، كأصغر متحدث مصري في المنتدى. وأكد «زين» أنه تعافى من مرض السرطان للمرة الرابعة بعد رحلة استمرت لمدة 7 أعوام، تعلم خلالها عدة دروس، وكانت أسرته هي مصدر الإلهام الأول فيها. وأضاف أن رحلته كانت مليئة بالإيمان والأمل والخسارة والمكسب والبقاء، ورفع شعار «لن أستسلم أبدا، واخترت أن أؤمن بأنني سأكون على خير، واخترت أن أؤمن بأنني سأتعافى من مرض السرطان». حياة تبرعت لصندوق تحيا مصر: كان نفسي أشوف الرئيس أما الطفلة حياة أحمد سعد فتبرعت بمصروفها لصندوق تحيا مصر، مشيرة إلى أنها كانت تأمل في لقاء الرئيس السيسي رغم أنها لم تتجاوز الثامنة من عمرها. وأصرت على التبرع بمصروفها الشخصي لصندوق تحيا مصر، بعد عودتها مع أسرتها من العمل في إحدى الدول الخليجية، كما تبرعت بجائزة حصلت عليها في مسابقة القرآن الكريم، لتجمع الصغيرة مبلغ 500 جنيه وتتبرع به كاملاً.