منذ توليه رئاسة الجمهورية، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على استقبال بعض الحالات الإنسانية وتقديم الدعم لهم، كما حقق أحلام أطفال وأمهات تمنوا مقابلته، كانت أشهرهم الحاجة زينب التى تبرعت بقرطها الذهبى لصالح صندوق «تحيا مصر». فتاة الإسكندرية كانت آخر تلك الحالات، منى السيد، فتاة الإسكندرية، التى انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى وهى تجر «تروسيكل» محملا بكراتين مواد غذائية لتوزيعها على المحال، حيث طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى لقاء الفتاة لتقديم الشكر لها وتشجيعها. الحاجة زينب استقبل الرئيس السيسى، فى يوليو 2014، الحاجة زينب «90 عاما»، التى تبرعت بقرطها الذهبى لصندوق «تحيا مصر»، بقصر الاتحادية. واستمع الرئيس إلى الحاجة زينب وهى تتحدث عن صندوق «تحيا مصر»، مؤكدة أنها كانت تتمنى ما هو أكثر من ذلك لتتبرع به. وأشاد السيسى بالروح الإنسانية المثالية التى تتحلى بها الأم زينب، كما لقبها أثناء اللقاء، مؤكدا لها أن ما تبرعت به هو أغلى من كنوز الدنيا لدى مصر والمصريين، مشيرا إلى أن الحاجة زينب هى المثال والمعدن الأصيل للشعب المصرى، الذى يناصر بلاده وقت الشدة. وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نهاية لقائه مع الحاجة زينب على الإمساك بيديها وتوصيلها إلى السيارة التى أقلتها من قريتها بمحافظة الدقهلية. تحقيق أمنية الطفل عمر لم يحلم الطفل «عمر»، الذى يعانى من مرض السرطان، سوى بشىء واحد وهو مقابلة الرئيس السيسى، حيث أكدت والدته أنه يطلب منها يوميا ارتداء الزى العسكرى، مؤكدًا حبه للجيش المصرى، ومكررًا طلبه بأن يلتقى الرئيس. وحقق السيسى حلم «عمر» أمام العالم أجمع، بعد أن جعله شريكا أساسيا فى افتتاح قناة السويس الجديدة، وكان هو الطفل الذى سلم الرئيس العلم المصرى أثناء افتتاح القناة. تلبية نداء أحمد كما لبى الرئيس السيسى طلب الطفل أحمد المسيرى، مريض السرطان، وقابله بقصر الاتحادية، وقال الطفل بعد لقائه الرئيس: «شعرت بدفء بعد أن احتضننى الرئيس»، مشيرًا إلى أن الرئيس قال له: «محضر لك هدية يا أحمد لما توصل البيت»، فيما كانت الهدية التى حملها أحمد للرئيس مصحفا. وكان الطفل «أحمد» ابن قرية مشلة والمريض بالسرطان طلب من الرئيس مقابلته ومصافحته كطلب أخير. الحاجة صيصة واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الأم المثالية من محافظة الأقصر «الحاجة صيصة حسانين»، التى اضطرتها ظروف الحياة إلى التنكر فى زى الرجال لمدة أربعين عاما. وقال الرئيس للسيدة: «أقدر تضحياتك وإنكارك للذات من أجل تربية أبنائك»، مؤكدًا ضرورة العمل على تحسين ظروف أمهات مصر المُعيلات. فيما قالت «الحاجة صيصة»، إنها شعرت بسعادة غامرة عندما تلقت اتصالا من رئاسة الجمهورية، يدعوها لحضورها إلى قصر الرئاسة للقاء الرئيس السيسى، لتكريمها بعد معاناتها، لافتة إلى أن هذا هو التكريم الأكبر لها أن تلتقى الرئيس السيسى الذى أحبته كثيرا بعد «30 يونيو». المواطنة الإيزيدية استقبل السيسى المواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد، التى استطاعت التخلص من أَسر تنظيم «داعش» الإرهابى لها، وأعربت المواطنة العراقية، خلال لقائها الرئيس، عن خالص شكرها وتقديرها باسم المواطنين الإيزيديين لاستجابة الرئيس لطلبها الالتقاء به، مؤكدة تقديرها لدور مصر الكبير فى العالم الإسلامى، وفى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. واستعرضت المواطنة العراقية، خلال اللقاء، الهجمات الوحشية التى تعرض لها الإيزيديون من قبل تنظيم «داعش» فى منطقة سنجار شمالى العراق. وأوضحت المواطنة العراقية أن الإرهابيين يبررون ذلك باسم الدين الإسلامى، مشيرة إلى التاريخ الممتد من التعايش السلمى بين المسلمين والإيزيديين فى العراق. سيدة مجلس النواب وتلقت كريمة جاد الرب، السيدة التى استغاثت بالرئيس السيسى، خلال خطابه أمام مجلس النواب، اتصالا هاتفيا من رئاسة الجمهورية، لمقابلتها. وقالت «كريمة» إنها قابلت الرئيس السيسى، وعرضت عليه مشكلة نجلها الذى يعانى من أمراض مزمنة ويعانى من الصرع، وأكد لها الرئيس نقل نجلها إلى مستشفى الدفاع الجوى، لتلقى العلاج اللازم، وعبرت عن شكرها للرئيس السيسى لاستجابته لها. ضحية التحرش بالتحرير وفى يونيو 2014، زار الرئيس الفتاة التى تعرضت للتحرش فى ميدان التحرير، أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا، وقدم لها اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبى الحادث. وقال السيسى للسيدة: «حقك علينا، لا تغضبى حمدا لله على السلامة، وأنا تحت أمرك»، وتابع: «أتحدث إلى كل مصر، وأقول للقضاء عرضنا ينتهك فى الشوارع وهذا لا يجوز، حتى لو كان حالة واحدة، وأقول للإعلام هناك مسئولية علينا وعلى الجميع، الإعلام والشرطة والقضاء ولكل رجل عنده نخوة وشهامة أقول له عيب عليك أن تترك هذه الحالة تحدث أو تتكرر مرة أخرى». وخاطب السيسى، ضحية التحرش قائلاً: «أنا أعتذر لك وكدولة لن نسمح بذلك مرة أخرى، وستكون لنا إجراءات فى منتهى الحسم، وجئت إلى هنا لأقول لك ولكل سيدة مصرية أنا آسف، أعتذر لكن كلكن سامحننى، وإن شاء الله ستكونين فى أتم صحة وعافية».