عرف الداعية الإسلامي رمضان عبدالرازق «التنمر» بأنه السخرية والاستهزاء والاحتقار من أي شخص، وأرجع السبب وراء تسميته بهذا الاسم بأن الإنسان عند قيامه بهذا الفعل واحتقاره لغيره خرج من إنسانيته وصار كحيوان النمر لذلك سمي «تنمر» وهو فعل لا يجوز شرعا. وأضاف في تصريحات تليفزيونية «يقول الله تعالى «يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوما من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب».كما استشهد بقول الله عز وجل «ويل لكل همزه لمزة الذي جمع مالا وعدده». أنواع وأقسام التنمر حدد عبدالرازق أنواع التنمر في قوله «التنمر له قسمين: تنمر مادي باللفظ والفعل، وتنمر معنوي بالاحتقار وسوء الظن والإشارة، فالتنمر مرفوض جملة وتفصيلا». .مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب إمريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كما استشهد بقول النبى صلى الله عليه وسلم «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده» موضحا لسانه يعنى بالاستهزاء والسخرية والاحتقار والغيبة والنميمية .
