أكد ياسر المسيري، والد الطفل أحمد المصاب بسرطان الدم، الذي استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسى بقصر الاتحادية مساء أمس الخميس، تلبية لأمنيته بلقاء الرئيس، إنه فوجئ أثناء وجوده في مستشفى 57357 بطلبه ونجله لمقابلة الرئيس وحكى لنا كواليس اللقاء. لفت "المسيري" ل"بوابة الوفد" إلى أنه ونجله ذهبا وقابلا الرئيس وشرح له نجله "أحمد" مشكلات القرية وما تعانيه من عدم وجود شبكة صرف صحي وتلوث مياه الشرب التي نتج عنها إصابة العديد من أبناء القرية بالسرطان أخيرا وتدني المرافق والخدمات بالقرية. أشار المسيري إلى أن الرئيس سأله هل محافظ الغربية جاء إلى القرية فكان رده على الرئيس "لا" فوعدهما الرئيس بحلها قائلا: "إن شاء الله خير وكل اللي أنتم عاوزينه هيحصل"، متمنيا الشفاء له وأنه سعيد بزيارته، وأضاف "ولك يا أحمد هدية كبيرة عندي هتوصلك لحد البيت". أضاف ياسر المسيري والد الطفل أنهم تحدثوا أيضا مع الرئيس عن مشكلة عدم الانتهاء من تجهيزات فرع مستشفى 57357 في طنطا وتأخر تشغيله حتى الآن. من جانبه أعرب الطفل أحمد عن سعادته البالغة بمقابلة الرئيس، وأشار إلى أنه سبق والتقى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أثناء زيارته لمستشفى سرطان الأطفال أوائل هذا الشهر وطلب مقابلة الرئيس وتم تحديد موعد المقابلة السابق. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل مساء أمس الطفل أحمد ياسر المسيري ابن قرية مشلة التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، المريض بسرطان الدم، الذي كان عبر عن أمنيته بلقاء الرئيس الذي نفذ له أمنيته وأهدى الطفل مصحفا شريفا كهدية تذكارية، كما دار حديث ودي بين الرئيس والطفل أحمد ياسر وبكي خلاله الرئيس، وعبر عن أطيب أمنياته ودعواته له بالشفاء العاجل. كانت "الوفد" نشرت تفاصيل معاناة احمد وأبناء قرية مشلة بالغربية وتبرع زملاؤه بالمدرسة بخمسة آلاف جنيه ل"تحيا مصر" من مصروفهم.