التصريح بدفن شاب لقي مصرعه في مشاجرة بالشرقية.. «كان بيدافع عن شقيقه»

صرّحت النيابة العامة بدفن شاب لقي مصرعه في مشاجرة بين أفراد أسرته وجيرانهم بقرية «عمريط»، التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.
وأصيب المجني عليه بجرح طعني في الناحية اليسرى أودى بحياته، فيما أصيب والده بطعنة بالجانبين الأيسر والأيمن للصدر، وشقيقه بجرح قطعي بالظهر، وطعنة تحت الإبط وكدمة بالكتف الأيسر، ويستعد أهالي في القرية لتشييع جثمان الفقيد.
مشاجرة لخلافات الجيرة
كان اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة من مركز شرطة أبو حماد بمصرع شاب وإصابة شقيقه ووالده على يد جيرانهم في ذات القرية، في مشاجرة، ونُقل المصابون إلى مستشفى أبو حماد المركزي لتلقي الرعاية الطبية، بينما لفظ الشاب أنفاسه وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى.
وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة أبو حماد إلى مكان الواقعة، وأفاد شهود العيان بنشوب مشاجرة بين عبد الحميد نبيل وشخص آخر في القرية، فتدخل «رامي» للدفاع عن شقيقه، فتلقى طعنة في الصدر وقع على إثرها أرضا، ودفعت هيئة الإسعاف بسيارات لموقع الحادث لنقل المصابين لإسعافهم.
تشييع جنازة الشاب
وحُرر محضرا بالواقعة، فيما اُتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتم حجز المصابين في المستشفى لإسعافهم، إذ تلقوا طعنات بسلاح أبيض في مناطق متفرقة بالجسد، بينما تم التحفظ على جثمان الشقيق في مشرحة المستشفى.
وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الواقعة، فيما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، صرحت النيابة العامة بالدفن، بينما يستعد أهالي قرية عمريط التابعة لمركز أبو حماد لتشييع جثمان الشاب الفقيد.
وقال سمير أبو راس المحامي بالنقض، إنه إذا أثبتت تحريات النيابة أن الشاب توفى أثناء المشاجرة بسبب ضرب أفضى إلى موت، فإن العقوبة تكون الحبس من 3 إلى 7 سنوات، بينما إذا توافرت نية القتل العمد فتكون العقوبة بنص القانون الإعدام شنقا للجاني.