شهدت الساعات الأولى لانتخابات الرئاسة بجنوب سيناء إقبالا كبيرا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات رئاسية نزيهة عقب ثورة 25 يناير. وشهدت لجان مدينة شرم الشيخ ورأس سدر إقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين الذين توافدوا من القرىن والتجمعات البدوية البعيدة للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى، فيما شهدت اللجان النسائية ضعفا فى الإقبال. واستأجر بعض مندوبى المرشحين خاصة عمرو موسى وأبو الفتوح ومحمد مرسى سيارات أجرة لنقل الناخبين من الأحياء السكنية البعيدة، والتجمعات البدوية. فيما تم رصد بعض الانتهاكات من قبل مندوبى المرشحين الذين وضعوا صورا كبيرة ولافتات للمرشحين. وتأخرت بعض اللجان فى عملية بدء أعمال الاقتراع لا سيما مدرسة علي مبارك الابتدائية التى فتحت أبوابها فى الثامنة والنصف، بينما فتحت معظم اللجان فى الوقت المحدد، وانتقد المواطنون عدم وجود مظلات تقيهم حرارة الشمس، وعدم وجود حاسب آلى للبحث عن أرقام اللجان الخاصة بهم، بعد أن تم ضم عدد كبير من اللجان، ودمجهم لتوفير النفقات ولقلة عدد القضاة. على الجانب الآخر، شهدت جميع اللجان حالة من الهدوء التام؛ حيث أحكم الجيش والشرطة قبضتهما على كل اللجان من حيث التواجد الكثيف من الداخل والخارج، وتم عمل محاور مرورية جديدة فى الشوارع المحيطة باللجان الرئيسية التى تم غلقها من قبل أجهزة الأمن لتأمين العملية الانتخابية، وانتشرت سيارات الجيش والشرطة، إضافة إلى سيارات الإسعاف التى وفرتها مديرية الصحة أمام اللجان. وأكد اللواء عادل كساب مدير عام إدارة العمليات والأزمات والمتحدث الرسمى باسم المحافظة فى العملية الانتخابية، أن الغرفة لم تتلق أى شكاوى أو بلاغات بخصوص العملية الانتخابية فى كل المدن.