انهيار أسرة طالب صيدلة المتوفى أثناء توجهه للكلية.. «كان الأول على قريته»

صراخ وعويل سيدات يعلو أرجاء القرية بينما يحاول الرجال التظاهر بالقوة وإخفاء دموعهم، تلك هي مشاهد تشييع جثمان الطالب محمد سعيد بمركز أشمون بالمنوفية، والذي لقى مصرعه إثر حادث مروع أول أيام الدراسة في جامعته.
وكشف صلاح السيسي، أحد أصدقاء طالب كلية الصيدلة محمد سعيد بلال الذي توفي أثناء توجهه إلى جامعة السادات، تفاصيل الواقعة مشيرا إلى أن الفقيد صدمته سيارة أمس، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وجرى نقله إلى أحد المستشفيات إلى مدينة شبين الكوم وتم عمل عملية جراحية له ونقله إلى العناية المركزة ولكنه توفي ظهر الأمس.
وأضاف صديق طالب صيدلة السادات، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه تم الانتهاء من الإجراءات القانونية لدفن الجثمان، حيث يتجمع الأهالي في مسقط رأسه بقرية شما التابعة لمركز أشمون في انتظار الجثمان، مؤكداً أن القرية بالكامل تعيش يوما حزينا على فراق الطالب الذي كان الأول على القرية العام الماضي في الثانوية العامة.
وأوضح أن صديقه كان صاحب خلق رفيع وكان تعامله طيبا مع الجميع، وأسرته طيبة جدا ومحبوبون من الجميع في قرية شما بأشمون، مؤكداً أن خبر الحادث ومن بعده خبر الوفاة كانوا صدمة كبيرة «مش مصدق وفاته، ربنا يرحمه ويصبر الجميع».
الحزن يخيم على أهالي المنوفية لوفاة طالب بكلية الصيدلة
وخيمت حالة من الحزن على أهالي قرية شما في محافظة المنوفية، لوفاة محمد سعيد بلال الطالب في الفرقة الأولى بكلية الصيدلة جامعة مدينة السادات، إثر حادث مروع، وتداول أصدقاء الطالب وأهالي قريته خبر وفاته بحزن شديد، وسط دعوات أن يغفر الله له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.
أحداث واقعة وفاة طالب كلية الصيدلة
ترجع أحداث الواقعة حين تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية إخطارا يفيد بمصرع طالب بكلية الصيدلة، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى وحُرر محضر بالواقعة.