ما هو الاقتصاد الدائري.. وكيف تستفيد الدول من تقنياته؟

تتمتع مصر بمقومات كبيرة لدعم اقتصادها بمختلف أنواعه ومنها الاقتصاد الدائري، حيث توجد آفاق ضخمة لنمو الاقتصاد الدائري في مصر على مدار السنوات المقبلة، واهتمت رؤية مصر 2030 بالاقتصاد الدائري، وحددت عددًا من الأهداف فيما يخص الاستخدام الرشيد لموارد إعادة التدوير من معالجة مياه والمخلفات الصلبة، وتملك مصر 51 مصنعًا لإعادة التدوير حتى 2020، إضافة إلى 421 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي حتى 2019.
الاقتصاد الدائري يدعم عمليات إعادة التدوير
ويعرف الاقتصاد الدائري بأنّه داعم لعمليات إعادة التدوير والاستخدام، للاستفادة القصوى من جميع الموارد الطبيعية لتقليل الهدر والنفايات بطيئة التحلل، فضلا عن زيادة حجم الموارد المعاد تدويرها في عجلة الإنتاج مرة أخرى، وفقًا ل«سيركل إيكونمي».
رؤية مصر 2030 فيما يخص الاقتصاد الدائري
وأوضحت بيانات مركز معلومات مجلس الوزراء، أنّ رؤية مصر 2030 فيما يخص الاقتصاد الدائري، تتضمن استهداف جمع 80% من النفايات البلدية بنسبة كفاءة 90%، إضافة إلى أنّ الحد الأقصى للفاقد المائي من معالجة المياة يبلغ 10%.
51 مصنعًا لإعادة التدوير
وبلغ عدد مصانع إعادة التدوير في مصر 51 حتى 2020، و421 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي المعالج حتى 2019، ويتضمن تقرير الاقتصاد الدائري 2022، منها 176 دولة مصنف حسب أدائها في تطور ثقافة التدوير وإعادة الاستخدام وحجم الانبعاثات الكربونية لكل دولة.
توفير الوظائف
وتعد تقنيات الاقتصاد الدائري أساليب إنتاج صديقة للبيئة، قد تدر أرباحا إضافية للشركات، مع عدم تأثير نشاط الشركات على ظاهرة التغيرات المناخية بشكل سلبي، إضافة إلى توفير الوظائف، والمتوقع أن يكون هناك أكثر من 100 مليون وظيفة جديدة كل عام بحلول 2030، تعمل بنظام الاقتصاد الدائري حول العالم.