قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية في غرفة القاهرة التجارية، إنّ الأخبار المتداولة بشأن بيع الملعقة السنبلة ب150 ألف جنيه، شائعات لا أساس لها من الصحة، متابعا أنّ مروّج هذه الشائعة، يسعى لتصدّر التريند، فضلا عن أنّ ما يُقال غير منطقى أو صحيح. الملعقة السنبلة وأضاف رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، أنّ الملعقة ليست قطعة آثار كي يصل سعرها إلى 150 ألف جنيه أو أكثر، مشيرا إلى أنّ ملاعق الألبكا أو الكريستوفل لا تصل أسعارها إلى هذه الأرقام. وأكد هلال أنّ ملعقة السنبلة كانت تستعمل في فترة السبعينيات والثمانينيات وانتهت، وأنّها منتجة من الاستانليس أو الصاج المطلي كروم وليس بها مواد أو معادن نفيسة كما يتم ترديده، مشيرا إلى أنّ ما يتردد بشأن دخول معدن الفضة في صناعة الملاعق، أمر منافٍ للواقع وأداة للنصب على الآخرين، فضلا عن أنّ دخول الفضة في تصنيع الملاعق لا يرفع قيمتها بهذا الشكل المبالغ فيه. سعر الملعقة السنبلة 5 جنيهات فقط وتابع رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، أنّ أكثر من يتم خداعهم بشأن ملاعق السنبلة، هم المهووسون بشراء كل ما هو غالٍ ونفيس، مؤكدا أنّ هذا النوع من الملاعق، متوافر بكثرة في سوق الجمعة، ويتراوح سعر الواحدة بين 2 ل5 جنيهات. وأشار هلال، إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها هذه الشائعات، ومن قبل تداولت شائعات أنّ «النصف جنيه الورق» ب100 ألف جنيه، و«وابور الجاز» ب60 و70 ألف جنيه، رغم أنّ سعره في سوق الجمعة لا يتجاوز 60 جنيها. ووجّه رئيس شعبة الأدوات المنزلية في غرفة القاهرة التجارية، نصيحة للمستهلكين، بعدم الانسياق وراء الشائعات والتفكير بشكل منطقي وموضوعي، لافتا إلى أنّ مروجي هذه الشائعات، يسعون وراء الشهر والتريند.