أقيمت اليوم ندوة بكلية الحقوق جامعة عين شمس تحت عنوان "الشباب والثورة.. الآمال والتطلعات"، بحضور أحمد حرارة أحد مصابي الثورة وأحمد حافظ ممثلا عن حزب الدستور، نظم الندوة كل من أسرة إبداع الناشئة عن رابطة الطلاب الليبراليين، وأسرةstep by step عن حركة أحرار عين شمس وأسرة الميدان الممثلة لطلاب حزب الدستور بجامعة عين شمس. توافد إلى الندوة عدد كبير من الطلاب، فضلا عن حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؛ وهم: نهال دراز عن كلية الطب، وسماح فريد ومنى عبد الرسول عن كلية التربية، للمشاركة في الندوة والحديث عن الثورة والدستور والتحديات الراهنة والأحلام المستقبلية. وقال أحمد حافظ: الهدف من وجودنا اليوم هو الحديث حول الدستور الذي لو لم يكن مناسبا للجميع فلن نطيق العيش، وهذا هو هدفنا يوم الجمعة القادمة، سوف نذهب إلى ميدان التحرير لنعبر عن رغبتنا في المشاركة في وضع دستور البلاد، ولابد أن تتوحد كل الحركات على مطلب واحد، حتى يستطيع المواطن قول إن هناك بديلا حقيقيا وقويا في مقابل الفصيل الحاكم. وقال حرارة إن "عيش..حرية..عدالة اجتماعية" ليست مطالب بل هي أوامر الشعب، ولم يحدث أي تغير فيها، سنهتف "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية، وننادى بالدستور والوحدة الوطنية، نريد دستورا يمثل فيه كل المصريين، ولا نريد تهجيرا للأقباط من بلادهم". وفي سؤاله عن رأيه لما حدث من اشتباكات في الجمعة الماضية، قال "حرارة": بالنسبة لي النظام لم يسقط بعد، فما كان يمارس معنا قبل الثورة وأثناءها من بلطجية الداخلية يحدث الآن من قبل بلطجية الإخوان، فعندما قرر أكثر من 100 حزب وحركة على النزول لم يذكر أننا سوف نتظاهر لمحاسبة الرئيس رغم أن الرئيس ليس فوق النقد أو التقييم"، ما أثار غضب بعض الحضور من طلاب الإخوان المسلمين، وأسفر عن مشادات كلامية بينهم وبين طلاب آخرين من القوى الثورية المختلفة، وفي محاولة من الطلاب المنظمين لتهدئتهم أو إخراجهم من القاعة للتفاهم معهم، منعهم أحمد "حرارة" معبرا أنه يرفض سياسة الإقصاء، وقال: لقد جئت كي أستمع لكم. وعندما وجه له سؤال ما تقييمك لأداء الرئاسة خلال ال100 يوم، قال: مصر كلها ترى أنه لا يوجد أي تغيير، وأحدد ذلك في ثلاث نقاط، أولها أن الشرطة انتهكت أعراض مصريين خلال ال100 يوم وأخذوا جميعا براءات وعادوا لعملهم أي لم يتحقق تطهير المؤسسات على الإطلاق، ثانيها كيف للرئيس أن يستورد الحديد من الصين وهو يتحدث عن مشروع نهضة إذن فما هو مستقبل مصانعنا، وأخيرا أقول أنا لم أرى تغييرا بعد، فإذا أحد شعر بالتغيير في المجالات التي وعد بها الرئيس كالعيش والزبالة والمرور فليخبرني.