قال الدكتور أحمد الصباغ الأمين العام للجنة القطاع التكنولوجي بالمجلس الأعلى للجامعات، إن الجامعات التكنولوجية تم إنشائها وفقًا لمسح أظهر احتياجات الدولة في الوضع الراهن، لافتًا إلى أن النتائج الصادرة عن جهاز التعبئة العامة للإحصاء أظهرت حاجة مصر للكوادر التكنولوجية والتي يتم استقدامها من الخارج، رغم وجود نسبة بطالة مرتفعة بين خريجي الجامعات بكلياتها وأقسامها التقليدية. اتساع مفهوم «تكنولوجية» ليشمل قطاعات متعددة وأضاف الصباغ في حوار، مع الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الجامعات التقليدية غير جاهزة لملء هذا الفراغ، وهو ما دفع إلى إنشاء الجامعات التكنولوجية لملئ هذا الفراغ، مشيرًا إلى اتساع مفهوم «تكنولوجية»، حيث أنها غير قاصرة على السيارات والغزل والنسيج، كاشفًا أن أولى أعمال التطوير لهذا القطاع هو فصله عن القطاع الهندسي منذ عدة سنوات، من خلال تشكيل لجنة يرأسها الدكتور أحمد الحيوي، وهو يعكس مدى فهم الدولة للقطاع. التعليم التكنولوجي مرتبط بتعلم مهارات وظائف محددة وأوضح الأمين العام للجنة القطاع التكنولوجي بالمجلس الأعلى للجامعات أن أشهر التعريفات للتعليم التكنولوجي هو دراسة منهج يشمل المهارات المطلوبة لشغلها، بعكس الجامعات التقليدية التي تكتفي بتعليم العلوم فقط. ولفت الدكتور أحمد الصباغ، أنّ طلاب شهادة الثانوية العامة، أو الشهادات المعادلة من الدول العربية وغيرها يلتحقون بالجامعات التكنولوجية، إضافة إلى خريجي التعليم الفني بنظام 3 سنوات أو 5 سنوات، فضلًا عن خريجي المدارس التكنولوجية، مؤكدا أنّ الجامعات التكنولوجية ستغير نظرة المجتمع المعتادة للتعليم الفني. اختبارات للقبول في الجامعات التكنولوجية وأشار إلى أنّ هناك اختبارات للالتحاق بالجامعات التكنولوجية، كاشفًا عن أنّ الاختبارات تستهدف التعرف على القدرات والتفكير والنقدي وIT، موضحا أنّ التشريعات ساهمت في رسم هوية مختلفة لخريجي الجامعات التكنولوجية، لافتًا إلى أنّ تحديدها إمكانية تحضير الخريجين للدراسات العليا، وإمكانية إنشاء نقابة للخريجين وغيرها.
