قامت اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح بالتحقيق فى تجاوزات الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى بقيادة هانى رمزى، المدير الفنى، التى وصلت إلى ذروتها خلال رحلة الفريق الأخيرة إلى أمريكا اللاتينية، وعلمت «الوطن» أن هانى رمزى خضع للتحقيق بعدما اكتشف مسئولو اللجنة التنفيذية الكثير من التجاوزات، منها أن علاء شاكر اختصاصى التأهيل لا يسافر مع الفريق فى معظم رحلاته، ولا يوجد مع المنتخب بصفة دائمة. ويضم ملف التحقيقات أيضاً حصول علاء شاكر على راتبه من اتحاد الكرة «جملة» عن عدة أشهر سابقة، وهو ما يعد -فى نظر القائمين على إدارة الجبلاية- دليلا على عدم وجوده فى عمله. كما يشمل التحقيق مع المدير الفنى السماح لطارق السعيد المدرب المساعد بالتغيب عن رحلة سويسرا التى خاض خلالها الفريق مباراة «بازل» فى مارس الماضى لوجوده بالإمارات لقيادة أحد فرق الجامعات الإماراتية.. وتحقق اللجنة أيضاً فى امتناع الجهاز الفنى عن خوض مباراة ودية مع هندوراس وتحميل الشركة الراعية خسائر مادية وصلت إلى 3 ملايين جنيه، خاصة أن أسباب رفض السفر لخوض المباراة جاءت غير منطقية، حيث برر المدير الفنى ذلك بتفادى إرهاق اللاعبين من رحلة الانتقال من كوستاريكا إلى هندوراس على عكس ما تم فى لقاء أوروجواى، حيث سافر الفريق فى رحلة داخلية فى أوروجواى لمدة ساعة. وتدخل علاقة «البيزنس» بين أحد أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى والسويسرى مارك صاحب الشركة المنظمة لمباراة أوروجواى ومعسكر الإمارات، وكذلك لقاء بازل السويسرى ضمن ملف التحقيقات، ويزيد من الشبهات فيها الإصرار من جانب الجهاز على خوض مباراة أوروجواى ب13 لاعباً فقط، بينهم ثلاثة مصابين هم مروان محسن وأحمد الشناوى وأحمد مجدى، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام، وتضم الاتهامات بعض التجاوزات التى شهدها معسكر الفريق بالجونة، فضلاً عن وجود أحمد صبحى لاعب إنبى فى المعسكر الأخير رغم إيقافه بتهمة تعاطى المنشطات حتى 25 مايو. بالإضافة إلى مخالفة هانى رمزى لأوامر الجبلاية بعدم السفر إلى لندن لحضور قرعة الأولمبياد الذى تم على حساب الشركة المنظمة لمباراة أوروجواى.