قال سامح شكري، وزير الخارجية، العالم أصبح يستهجن إساءات تركيا إلى مصر وسياساتها العدائية، مستدلا على ذلك بفقدان أنقرة مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن. وأضاف شكري في لقاء مع الصحفيين، "مصر لم تبادر في أي مرحلة بأي موقف سيء تجاه تركيا"، موضحا أن "هناك مواقف من الصعب تفهمها، ونحن لا نعلم من يعبر عن الموقف التركي". وأضاف اليوم هناك عبارات تركية ناقدة لمصر، وأمس عبارات إيجابية منفتحة، ثم يأتي من ينقد مجددا، ولن نضيع جهدنا في محاولة التعقيب عليها، لأنها إساءات أصبحت مستهجنة على المستوى العالمي، وظهر هذا الاستهجان في فقدان تركيا لمقعد غير دائم في مجلس الأمن، ووجود حالة من عدم الثقة الدولية للسياسات العدائية التي تنتهجها تركيا بلا مبرر. ووصف شكرى العلاقات الشعبية بين البلدين بأنها "علاقات قديمة مستمرة، ويكن الشعب المصري للتركي كل الاحترام والتقدير والمودة، ونحن واثقون من أن الشعب التركي يكن نفس التقدير تجاه الشعب المصري، أما السياسة فربما مدفوعة بفكر عقائدي ووجهة نظر تهدف إلى تحقيق مصلحة على حساب المنطقة العربية وعلى حساب مصر، ولكن بدون شك هذه السياسة ليست إيجابية، ولا تسهم في التقارب بين مصر وتركيا".