سوزى الجنيدى اكد وزير الخارجية سامح شكرى ان التوجه القطرى لابد وان يتخذ شكل عملى فى اطار تنفيذ سياسات تتسق مع الاطار العربى العام.. مشيرا الى انه لابد وان تكون التوجهات القطرية متسقة مع كافة توجهات الدول العربية فى السعى لتحقيق الاهداف العربية المشتركة. جاء ذلك ردا على سؤال حول العلاقات مع كل من قطروتركيا خلال اللقاء الذى عقده الوزير مع عدد من الصحفيين الطبلوماسيين بمناسبة العام الميلادى الجديد والذى تم خلاله استعراض ما تم انجازه خلال الاشهر الستة الماضية. واشار الى ان العلاقة مع قطر هى علاقات مع دولة عربية وتختلف عن علاقاتنا مع تركيا لان العلاقات مع العرب تفوق المصالح، ويتضح ان هناك رغبة لتجاوز الفترة وبناء جسور من التواصل بين مصر وقطر تتسق مع رغبة الشعبين وبالتاكيد لابد ان ياخذ هذا التوجه شكل عملى فى اطار تنفيذ سياسات تتسق مع الاطار العربى العام. واوضح ان كافة الدول العربية بما فيها بلدان المغرب العربى والسودان هى داعمة لمصر والمسار المصرى نحو تحقيق نظام سياسى واجتماعى واقتاصدى يسهم فى استقرار المنطقة العربية والامن القومى العربى هو الاساس. وفيما يخص تركيا.. شدد وزير الخارجية على مصر لم تبادر فى اى وقت من الاوقات باتخاذ موقف سلبى تجاه تركيا، وهناك رئاسل متضاربة ومتناقضة تظهر من تركيا ولا نعرف من يعبر عن الموقف التركى، ولا يجب ان نضيع من جهدنا فى ان نحاول ان نرد عل اساءات باتت مستهجنة على مستوى العالم وهو ما عكسه فقدان تركيا لمقعد فى مجلس الامن مؤخرا. واضاف ان كل ذلك يجعلنا ننتظر الى حين ان تكون هناك رسالة مستقرة مؤكدة تؤدى الى عودة العلاقات القوية بين الشعبين المصرى والتركى ..اما السياسة ( التركية) فربما هى مدفوعة بفكر عقائدى ووجهة نظر تهدف الى تحقيق مصلحة على حساب المنطقة العربية ومصر.. وبدون شك هذه الساسة ليست ايجابية ولا تسهم فى تحقيق التقارب بين البلدين ولكن عندما تاخذ منحنى اخر فسيكون لدينا الاستعداد للتفاعل الايجابى.