شكلت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، فريق بحث لضبط صاحب مطعم سوري الجنسية في العاشر من رمضان، متهم بالنصب على الأهالي والاستيلاء على مبلغ 20 مليون جنيه بزعم توظيفها. الاستيلاء على ملايين الجنيهات من الأهالي بزعم توظيفها وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، يفيد تلقي الأجهزة الأمنية في مدينة العاشر من رمضان عدة بلاغات تفيد باتهام سوري بالنصب على الأهالي والاستيلاء على ملايين الجنيهات في منطقة صيدناوي، بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان. وبالفحص تبين أن رجل الأعمال السوري استولى على مبالغ مالية بلغت 20 مليون جنيه من المواطنين في العاشر من رمضان، وتوقف عن سداد أصول تلك المبالغ، وكذلك الأرباح المتفق عليها، وعقب ذلك هرب وأغلق هاتفه المحمول. التحقيق في البلاغات المقدمة ضد المتهم وأُخطرت جهات التحقيق بالعاشر من رمضان لمباشرة التحقيقات في البلاغات المُقدمة، وطلبت تحريات الوقائع حول وقائع الاتهام وملابساتها وحقيقة وكيفية حدوثها. وشهدت محافظة الشرقية عدة وقائع للاستيلاء على أموال الأهالي بزعم توظيفها من قبل عدة أشخاص أُطلق عليهم لقب «مستريح»، وكان أبرزهم موظفة بالتربية والتعليم اشتهرت بلقب «بوسي» مستريحة الزقازيق، ووُجهت لها اتهامات بالاستيلاء على 30 مليون جنيه من عدد من زميلاتها وأصدقائها اللاتي حررن محاصر ضدها، وألقت الشرطة القبض عليها وتم إحالتها إلى المحكمة المختصة. واُتهم شخص آخر بالاستيلاء على مبلغ 200 مليون من الأهالي، وعرف باسم «مستريح الغشام»، كما ألقت الشرطة القبض على مستريح آخر في مدينة ههيا. وكان من بين هذه الوقائع أيضا استيلاء نحو 5 متهمين على مبلغ وصل إلى مليار جنيه من أهالي قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير والقرى والمحافظات المجاورة، وتم ضبط بعضهم وإحالتهم إلى المحكمة.