خبير بيئي: تركيب محطات طاقة شمسية بشرم الشيخ فرصة للاستثمارات الخضراء

في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر قمة المناخ في دورته ال27 المقامة في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، أجرت غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية تركيب 8 محطات طاقة شمسية في فنادق شرم الشيخ بإجمالي قدرات 1.8 ميجاوات، وذلك من أجل تحويل المدينة إلى نموذج متكامل لمدينة خضراء مستدامة.
وأوضح علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة عن «التحول إلى تطبيقات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية»، بالتعاون مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمركز الصناعة، فضلا عن وجود 4 شركات من الشركات التي تقوم بتنفيذ المحطات بنظام «PPA» وعدد من الفنادق المهتمة بتنفيذ محطات طاقة شمسية.
محطات طاقة شمسية بفنادق مدينة شرم الشيخ
وتعليقًا على تركيب محطات الطاقة الشمسية قبل مؤتمر تغير المناخ، قال الدكتور عبد المولى إسماعيل، الخبير البيئي، ل«الوطن»، إن تنظيم مؤتمر المناخ هذا العام في مدينة شرم الشيخ فصل جديد من مستقبل مصر في قيادة المنطقة، بخلاف أن هذا الحدث يلقى اهتمامًا واسع النطاق من قيادات دول العالم لظاهرة خطيرة ومهددة للأمن والسلم العالميين.
دور مصر في التغير المناخي
وأشار «عبد المولى» إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الخضراء في مجال الطاقة المتجددة، خاصة مع افتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، والتي تعتبر من أهم المشروعات الواعدة بالقارة الإفريقية، وذلك بعد تسجيلها أعلى معدلات استغلال الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح أن المشكلة الكبرى التي تواجه الاستثمار في الطاقة المتجددة أنك تدفع كل شيء مقدمًا، وتقوم بالتكلفة الرأسمالية التي تتخطى عادة تكلفة عدم الاعتماد عليها، وبالتالي التغيير الذي نحتاجه عالميًا هو تشجيع التحول إلى الاستثمار الأخضر، خاصة مع اعتبار التغير المناخي اليوم من أهم التحديات التي تواجه الكرة الأرضية في الفترة الأخيرة.