افتتح الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، بحضور غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، وعمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، وعدد من سفراء الدول بالقاهرة، منهم أمجد العضايلة «الأردن»، وعبدالله بن ناصر الرحبي «سلطنة عمان»، وأجيت جوبتيه «الهند»، وأولدريش فوندروسكا، المستشار الثقافي التشيكي، فعاليات الدورة رقم 30 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للغناء، الذي يشرف عليه الدكتور خالد داغر، رئيس البيت الفنى للموسيقى والأوبرا والباليه، بالتعاون بين وزارتي الثقافة والسياحة والآثار. رئيس الأوبرا يكرم 10 شخصيات وخلال الافتتاح كرم رئيس الأوبرا ونائب وزير السياحة، 10 شخصيات ساهمت في إثراء الساحة الفنية في مصر والوطن العربي، شارك عدد منهم في نجاح المهرجان وأنشطة وعروض الأوبرا، هم: اسم المايسترو الراحل كمال هلال، وتسلم التكريم عبده أبو المجد، وعازف الفيولينة الدكتور محمود عثمان، ومغنى الأوبرا مصطفى محمد، والشاعر الغنائي الكبير إبراهيم عبدالفتاح، والمايسترو الدكتور محمد عبدالستار، والمخرجة والمصممة كريمة بدير، وهويدة عيد، مدير عام المكتب الفني للموسيقى والأوبرا والباليه بالأوبرا، ورجب عبدالوهاب، مدير عام الإدارة العامة للاستقبال والاستعلامات وقاعات التدريب والعروض بالأوبرا، وممدوح مختار، المشرف السابق على قسم الماشينري بإدارة التجهيزات الفنية، واسم الراحل محمود الشربيني، مدير عام الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالأوبرا، الذي وافته المنية في أثناء العمل وقبل انطلاق المهرجان، وتسلمت التكريم ابنته إسراء. الأوبرا تستضيف 25 طفلا من مستشفى 57357 يوميا وانطلاقا من الدور الاجتماعي، تستضيف دار الاوبرا يوميا 25 طفلا من مستشفى 57357 وأسرهم، لحضور الفعاليات، للمساهمة في تقديم الدعم النفسي لهم، وتشجيعهم على استكمال رحلة العلاج. وأقيم الحفل على مسرح المحكى، وقدمه الإعلامي حسين حسني، وبدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين، كما شهد إسقاطات ضوئية مبهرة «فيديو مابينج» جرى إلقاءها على خلفية المسرح، ضمت صورا متعددة للقلعة ومؤسسها صلاح الدين الأيوبي. كما وضعت الأوبرا شاشات ضخمة بساحة المسرح، تخللت المقاعد التي وصل عددها إلى 4000، لنقل الحفل ومنع التزاحم، تيسيرا على الحضور. هشام عباس يشعل الحفل وأشعل الفنان هشام عباس سماء مسرح المحكى بكوكبة من أغانيه الشهيرة، التي تفاعل معها الحضور، منها «متبطليش، لمتنا قول عليا مجنون، متفكريش، تتر مسلسل حمادة عزو، عيني، اه من عنيها السود»، وغيرها. وقبل هشام عباس، قدم أوركسترا الأنامل الصغيرة، بقيادة الدكتور راجي المقدم، مجموعة مميزة من المؤلفات الشرقية والغربية، منها «موسيقي برومبيرو - بيلاتشاو - سهر الليالي - ياست ياختيارة ، بانوراما السمسمية - سعد عبدالوهاب - محمد فوزي - عمر خيرت»، والأعمال الغنائية «يا بلدنا يا حلوة - حلوين من يومنا - بكيزه وزغلول - أنا كتكوتة»، أداء أيسل دعية، جولي دعية، زين ندا وريتاج عبدالغني. تلى ذلك وصلة غنائية لفرقة قلعة عمان، ضمت مختارات من الغناء الشعبي الأردني، إلى جانب عدد من مؤلفات تراث الموسيقى العربية، منها «يا عنيد، بين الدوالي، أسمر خفيف الروح، مرحب يا ريم الفلا، عيون حبيبي نعسانة، يا طير يا طاير، امتي الزمان، ما أقدر أقولك ومش موجود».
