وصف الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، والباحث في الحركات الإسلامية والجهادية، تأسيس الإخوان لبرلمان موازي في تركيا بأنه "شو" إعلامي، يهدفون من خلاله توصيل رسالة للغرب أنهم موجودون في الساحة، وأنهم بديل ديمقراطي متحضر عن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" وجبهة النصرة. وأضاف القاسمي، "أن كانت ثورة 30 يونيو هزت أسطورة الإخوان، فإن تأسيسهم البرلمان الموازي أنهاها وأسقطها بالكامل"، لافتًا إلى أنه كان من المفهوم عقب 3 يوليو، وعزل مرسي، إنشاء هذا الكيان الموازي، أما الآن وبعد أكثر من عام ونصف، فإن ذلك يدل على الانفصال والانفصام عن الواقع. وأكد القاسمي، أن الإخوان بهذا الكيان الموازي، أوضحوا أنهم منفصلين بالكامل عن الشارع المصري، وما يجد فيه من أمور، بما فيه الشارع الإسلامي الذي ينادي معظمه بأشياء ليست منها هذا الكيان الموازي، الذي أكد أن خبرتهم السياسية ليست كما كانوا يدعون موروثة منذ أكثر من 80 عامًا، وأنها لا تساوي 5 سنوات خبرة سياسية.