أكد صبرة القاسمى القيادى الجهادى السابق ومؤسس الجبهة الوسطية، أن تحركات الإخوان بالشارع المصرى لن تهدأ بعد تولى الرئيس القادم، لافتاً إلى أن عناصر الإخوان ترفض الانتخابات الرئاسية ولا تعترف بثورة 30يونيو الأمر الذى يجعلها مستمرة فى إثارة أعمال العنف. وأكد القاسمى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"أن الإخوان صنعوا لأنفسهم زاوية منعزلين فيها عن الشعب المصري، مشيرًا إلى أن النظام الحالى وعناصر ما يسمى بتحالف"دعم الإخوان" كلاهما رافضين المصالحة.
وأضاف القيادى الجهادى السابق أن المجتمع يجب أن يبحث عن وسيلة لإجراء حوار عادل مع تلك الفصائل، موضحًا أهمية وجود تكاتف بين كافة الأجهزة والشعب المصرى لإيجاد حل وسط بين الطرفين.
وأشار القاسمى إلى أن الحلول الأمنية ليست كافية للحد من خطر هذه الجماعة لكن لابد من حلول عملية للقضاء على هذا العنف الإرهابى، قائلاً: "الإخوان لا تهدد الرئيس القادم فقط ولكن كيان الدولة المصرية".