مخاوف كبيرة بدأت أوكرانيا في بثها للعالم، بعد استمرار القصف الروسي، واستهدافه لمحطة زابوريجيا النووية، إذ أمطرت المقاتلات الروسية، والمدفعية الثقيلة المحطة النووية بوابل من الصواريخ، الأمر الذي أدّى إلى تحذير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، من وقوع كارثة نووية في أوكرانيا، إذا استمر قصف محطة زابوريجيا، ودعا طرفي الصراع إلى ضبط النفس في محيط المفاعلات النووية. أبرز المعلومات عن محطة زابوريجيا وفيما يلي توضح «الوطن»، أبرز المعلومات عن محطة زابوريجيا النووية: - محطة زابوريجيا للطاقة النووية هي محطة نووية تقع في إنيرهودار في أوكرانيا. - تعد محطة زابوريجيا هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وثاني منشأة بعد تشيرنوبل. - تنتج المحطة ما يقرب من نصف كهرباء أوكرانيا المستمدة من الطاقة النووية. - أكثر من خمس إجمالي الكهرباء المولدة في أوكرانيا. - سيطرت القوات الروسية على المحطة في أوائل شهر مارس الماضي بعد أيام من بداية الحرب الروسية الأوكرانية. - المحطة مملوكة ومدارة من قبل شركة توليد الطاقة النووية الوطنية الأوكرانية. - زودت محطة خاركيف للتوربينات، بتوربينات بخارية تبلغ 1000 ميجاوات. أحدث المستجدات والأوضاع وحذر رئيس الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل جروسي، هذا الأسبوع، من أن المحطة «خرجت عن السيطرة تمامًا»، وقالت وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق، في تحديثها الاستخباري اليومي، إن روسيا تستخدم المنطقة لشن هجمات مستفيدة من «الوضع المحمي» لمحطة الطاقة النووية، لتقليل مخاطر الهجمات الليلية من القوات الأوكرانية. وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، عدة مرات من الظروف الصعبة للموظفين العاملين في محطة الطاقة النووية، فيما كررت طلبها لتفقد وزيارة الموقع والوقوف على أحدث المستجدات والأوضاع. وألقت كل من أوكرانياوروسيا باللوم على بعضهما البعض يوم الجمعة في القصف الذي أصاب محطة زابوريجيا لتوليد الكهرباء في أوكرانيا.
